أمين عام الأمم المتحدة: الأوضاع في ميانمار تتطلب استجابة عاجلة
كتب فاطمة طارققبيل ذكرى مرور عام على إطاحة جيش ميانمار بالحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطيا واحتجاز أعضاء الحكومة بشكل تعسفي، بمن فيهم مستشارة الدولة أون سان سو تشي، أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "تضامنه مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية من أجل مجتمع شامل وحماية جميع المجتمعات، بما في ذلك الروهينجا".
ووفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة، فقد أدى القمع الوحشي الذي تمارسه قوات الأمن بهدف سحق المعارضة إلى مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص على يد الجيش، منذ انقلاب الأول من فبراير 2021، إلا أن هذا الرقم لا يشمل آلاف القتلى الآخرين بسبب النزاع المسلح والعنف اللذين تصاعدا على مستوى البلاد.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتوثيق انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بشكل يومي، اُرتكبت غالبيتها العظمى بواسطة قوات الأمن.
موضوعات ذات صلة
- الصحة تكشف عن المحافظات الأكثر تطعيما للأطفال ضد كورونا.. تعرف عليها
- ألمانيا: مقتل شرطيين بطلقات نار خلال تفتيش مروري
- الدنمارك تسجل 36 ألفا و717 إصابة جديدة بكورونا و21 حالة وفاة
- النمسا تسجل 27 ألفا و127 إصابة جديدة بكورونا و14 حالة وفاة
- نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 2.7% سنويا خلال الشهر الماضي
- ”الطاقة الدولية”: زيادة طفيفة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي خلال العام الحالي
- الأرصاد تؤكد استمرار حالة الصقيع ووجود فرص لسقوط أمطار على معظم الأنحاء
- عيار 21بـ 783جنيها.. تعرف على أسعار الذهب اليوم
- شاهد اللحظات الأولى لحريق مبنى في منطقة الحسين
- وزيرة التضامن: نحتاج لتغيير ثقافة الأجيال القادمة
- عاجل.. إطلاق أول سلسلة تعليمية عن البورصة للأطفال وذوي الهمم
- شاهد إطلالة هيفاء وهبي داخل سيارتها
وفي بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، قال جوتيريش، إن نقاط الضعف المتعددة التي يعاني منها جميع الناس في جميع أنحاء ميانمار وآثارها الإقليمية "تتطلب استجابة عاجلة".
وشدد الأمين العام على أهمية وصول الأمم المتحدة وشركائها إلى المحتاجين لمواصلة العمل على أرض الواقع.
وقال: "ينبغي على القوات المسلحة وجميع أصحاب المصلحة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. إن شعب ميانمار بحاجة إلى رؤية نتائج ملموسة".