رئيس كازاخستان يحكم قبضته على السلطة بعد هدوء الاضطرابات
كتب مصطفى طلعتشدد الرئيس الكازاخستاني قاسم-جومارت توكاييف قبضته على السلطة عقب الاضطرابات العنيفة وذلك بتولي رئاسة الحزب الحاكم "نور أوتان".
أعلنت الإدارة الرئاسية، اليوم الجمعة، أن انتخاب توكاييف للمنصب تم في مؤتمر خاص للحزب. وحتى الآن كان الحزب يرأسه الرئيس الكازاخستاني السابق نور سلطان نزارباييف.
ويبدو أن تولي توكاييف رئاسة الحزب هي المرحلة الأخيرة في الإطاحة بنزارباييف من كل مناصب السلطة التي كان يتولاها.
موضوعات ذات صلة
- كيف يمكنك تنظيف الرئة والحفاظ على صحتها؟
- لوكاشينكو: الحرب تنشب في حال تعرض روسيا أو بيلاروس لهجوم
- توصل الأرجنتين وصندوق النقد الدولي إلى تفاهم بشأن المسار المالي
- ارتفاع تكلفة الانبعاثات الكربونية في أوروبا
- السيطرة على حريق بسوق 6 أكتوبر دون إصابات
- غداك عندنا.. طريقة عمل والفراخ الاستربس
- وفاة شخصين إثر استنشاقهما غاز أول أكسيد الكربون
- كيف يمكنك التخلص من الوزن الزائد على الطريقة الكورية؟
- العراق: 17 حالة وفاة و8554 إصابة بفيروس كورونا
- ما هي فائدة تحليل هرمون الحليب عن النساء؟
- تعرفي على أفضل الأطعمة التي تعمل على تعزيز مناعتك في الشتاء
- إيران: أکثر من 16 ألف إصابة و 23 وفاة جديدة بكورونا
وجرى تجريد الرئيس السابق الذي اعتبر لفترة طويلة أكثر قائد نفوذا في البلاد رغم تنحيه في 2019، من منصبه رئيسا لمجلس الأمن المؤثر عقب الاضطرابات.
كما عزل توكاييف أفراد أسرة نزارباييف من المناصب الحكومية الرئيسية.
وشهد اليوم أيضا عزل ابنة نزارباييف، داريجا نزارباييف –وهي المرأة الأكثر نفوذا في البلاد- من مجلس الحزب.
وفي أوائل يناير، تحولت المظاهرات السلمية احتجاجا على زيادة حادة في أسعار الوقود إلى انتفاضة ضد الحكومة، وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من مئتين شخص.
وقال توكاييف آنذاك أنه ضحية لمحاولة انقلاب واستغل الفوضى لإجراء حملة تطهير للموالين لنزارباييف بينما سيطر الجنود الروس على المتظاهرين وأعادوا النظام للبلاد.