مخاوف بباكستان بسبب زيادة التحول القسري للفتيات المسيحيات إلى الإسلام
كتب أحمد هاشمزاد التحول القسري للفتيات المسيحيات في باكستان إلى الاسلام خلال عام 2021، عدة أضعاف، بحسب إحصاءات جمعتها وزارة حقوق الإنسان في البلاد، في تطور جديد مرتبط بصورة جزئية على الأقل، بسقوط دولة أفغانستان المجاورة في قبضة طالبان.
وسجلت وزارة حقوق الإنسان في البلاد زيادة تقدر نسبتها بنحو 400% في وقائع التحول القسري للمسيحيات على أيدي المسلمين السنة.
وتظهر البيانات تعرض نحو 60 فتاة مسيحية خلال العام الماضي للخطف وتزويجهن من مسلمين، وتحولهن للإسلام. ويأتي هذا الرقم بالمقارنة مع تسجيل 15 من مثل هذه الوقائع في عام 2020.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الوزراء اليوناني السابق ينتقد تعامل الحكومة مع عاصفة ثلجية
- النيابة العامة العسكرية السورية: لا مسوغ قانوني للوجود الأمريكي في سوريا
- وزير الداخلية اللبناني: ضبط نحو 12 طنا من المخدرات متوجهة إلى السودان
- إدارة مهرجان برلين السينمائي تدافع عن قرار إقامته بالحضور الفعلي
- جنوب أفريقيا تحقق في شكوى خرق رامافوزا قانون الأٌخلاقيات
- رغم سوء الطقس.. التموين تؤكد استمرار عمل المخابز البلدية بالجمهورية
- الإمارات: 4 وفيات و2638 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- دون إصابات.. السيطرة على حريق سيارة بأبشواي في الفيوم
- وزيرة الخارجية الألمانية تدافع عن سياسة حكومتها في الصراع الأوكراني
- زوجة تطالب بالطلاق للضرر: ”فضحني ونشر لي صور على الفيسبوك”
- أردوغان: نأمل في فتح فصل جديد مع إسرائيل والإمارات
- الإسماعيلي يلتقي المقاولون العرب في رابع جولات كأس رابطة الأندية المحترفة
وقال إعجاز علام أوجستن، وزير حقوق الانسان في إقليم البنجاب بوسط البلاد، إن أكثر من 70% من الفتيات كانت أعمارهن تقل عن 18 عاما.
وأكد مجلس خاص بشؤون الأقليات في البلاد، الأعداد المذكورة، حيث وصف 2021 بأنه أسوأ عام بالنسبة للمسيحيين في باكستان التي يبلغ نسبة المسلمين فيها أكثر من 95% من السكان.
ومن ناحية أخرى، قال الناشط المسيحي يونس شكيل في العاصمة إسلام آباد: "إننا نعيش في خوف".
ويواجه غير المسلمين والأقليات المسلمة من المذاهب الأخرى (التي من بنيها الأحمدية والشيعة)، القتل والترهيب والاضطهاد في باكستان، وهي دولة مدرجة على قائمة الولايات المتحدة للدول التي تنتهك الحريات الدينية.