وزير الصحة الفلبيني: تفشي «كورونا» يُعرّض البلاد لخطورة بالغة

صرح وزير الصحة الفلبيني فرانسيسكو دوكيه الثالث، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده باتت في خطورة بالغة فيما يخص انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وقال الوزير -حسبما نقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية أن متحور "أوميكرون" بات السلالة السائدة من فيروس "كورونا" في الفلبين، مشيرا إلى أنه رغم زيادة الإصابات إلا أن أعداد الحالات الحرجة أقل بكثير من تلك المسجلة خلال فترة تفشي متحور "دلتا".
وطالب وزير الصحة جميع الوحدات الحكومية المحلية بتعزيز استراتيجيتها لمنع وتتبع وعزل ومعالجة حالات الإصابة، وتأتي التصريحات بعدما سجلت الفلبين أمس الإثنين ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات اليومية لليوم الثالث على التوالي بلغ 33 ألفا و169 إصابة.

ولفت المسئولون الفلبينيون، إلى أنهم يفترضون أن يكون سبب القفزة الحالية في الإصابات هو المتحور "أوميكرون".

ودعا بعض الخبراء إلى تشديد القيود بالنظر لزيادة عدد المصابين وتعثر المستشفيات في استيعابهم، بسبب إصابة العديد من العاملين في المجال الصحي.

لكن مسئولين قالوا، إنه "لا تزال هناك حاجة لرفع مستوى التأهب إلى المستوى الرابع من نظام الطوارئ المكون من خمسة مستويات".

وتقع منطقة العاصمة مانيلا، والكثير من المقاطعات والمدن الفلبينية الأخرى تحت المستوى الثالث حتى 15 يناير.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت، أمس، عبر الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسئولة التقنية، أن سلالة "أوميكرون" الجديد لفيروس كورونا، تنتشر على نطاق واسع بكل بلدان العالم، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف انتشار المتحور الجديد في كل المناطق التي يتوافر فيها نظم رصد جيدة لتسلسل طفرات فيروس سارس-كوف-2 وأن البيانات تفيد بأن هناك زيادة حادة للغاية في عدد الحالات.

وأضافت الدكتورة ماريا في تصريح متلفز، تم بثه عبر حسابات منظمة الصحة العالمية الرسمية على منصات التواصل، أنه وفقاً لآخر تحديث لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 10 ملايين حالة في الأيام السبعة الماضية.