مطالبًا بعودة الزيارات إلى القدس.. البابا تواضروس: «مفيش مبرر للمنع»
أجرى التليفزيون المصري حوارًا مع البابا تواضروس الثاني، الذي أكد أنه لا توجد ضرورة لمنع الأقباط من زيارة القدس.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن قرار منع زيارة الأقباط للقدس تسبب في إضعاف الوجود القبطي هناك، موضحًا أنه بعدما كانوا ألفين أسرة، أصبحوا ألف أسرة، لأنهم تركوا البلاد بعد تدهور وضعهم الاقتصادي.
وأوضح قداسة البابا في حوار خاص على القناة الأولى، أن زيارات الأقباط كانت تشجع الصناعات اليدوية، ومع منع الزيارات وضعهم الاقتصادي هبط بشدة، مردفا: "لم يجدوا "لقمة العيش".
موضوعات ذات صلة
- حبس رجل الأعمال محمد الأمين بتهمة الاتجار في البشر
- الإفتاء تعلق على واقعة «معلمة المنصورة».. تعرف على التفاصيل
- «زويل جديد» يلوح في الأفق.. محمد ثروت يُطور ميكروسكوب أسرع 1000 مرة
- «بطن البقر» على رأس أجندة جولات رئيس الوزراء غدًا
- احباط تهريب 562 شريط أدوية بيطرية عبر مطار القاهرة
- «دعم مادي ومعنوي».. وزيرة التضامن تروي قصة متعافي من الإدمان
- غدًا انطلاق امتحانات الفصل الدراسي لسنوات النقل بالمعاهد الأزهرية
- تطعيم 12 ألف مواطن بلقاح كورونا تزامنًا مع أعياد الميلاد المجيد
- إصابة أسرة من 6 أشخاص في حريق شقةسكنية بالعاشر من رمضان
- الأوقاف تعاقب 3 أئمة بسبب خطبة الجمعة.. تعرف على التفاصيل
- بـ1710سيارة.. 2021 عام الإنجازات التسويقية لـ«لوتس»
- خلال أسبوع.. استقبال 67 رحلة دولية في مطار مرسى علم
ولفت قداسة البابا، إلى أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن خلال زياراته لمصر، قال "عدم زيارتكم للقدس عقاب للسجين، لا السجان".
وأشار إلى أنه عندما توفى مطران القدس الأنبا إبرام، في نوفمبر 2015، وهو الشخصية التالية بعد البابا، والوحيد الذي يترسم أسقف ويترقى بطران، وجد أنه ترك وصية بأن يدفن هناك في القدس، لذا ذهب قداسة البابا تواضروس للقدس لإجراء مراسم البطران المتنيح ورسم مطران جديد، وقال البابا: "درست الوضع وسمعت شكوى الأقباط قالوا تعبانين، تعالوا زورونا".
وأكد البابا تواضروس، أنه لم يعد هناك مبرر لمنع الزيارات، وأن الاعتداءات على المسجد الأقصى غير مبررة، مردفا: "أهل القدس زي المقطوعين محدش بيسأل عليهم.. أرسلت رهبان وراهبات، بعض الآباء الأساقفة، نشجع الزيارات لإعادة الصلة، والأنبا أنطونويوس مطران القدس الجديد يأتي لمصر، ومهتم بتفعيل الوجود المصري هناك، فضلا عن أن هناك علاقة وثيقة بين الكنيسة البطريركية والسفارة المصرية".