الحكومة الموريتانية: صحة الرئيس السابق تحظى بأقصى عناية واهتمام
أ ش أأكدت الحكومة الموريتانية، أنها تولي اهتمامًا كبيرًا لصحة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد ماء العينين ولد أييه - خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط - إن الحكومة حريصة على صحة جميع المواطنين، مشيرًا إلى أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لعلاجه، مبينًا أن صحة الرئيس السابق تحظى بأقصى عناية واهتمام.
ويعتبر هذا أول رتعليق رسمي على صحة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الموجود في المستشفى العسكري منذ مساء الأربعاء الماضي، إثر إصابته بوعكة صحية.
موضوعات ذات صلة
- وفيات كورونا فى روسيا تسجل حصيلة قياسية شهرية
- نشاط مجلس النواب خلال 2021.. 47 اتفاقية أقرها الأعضاء
- شاهد| إنجازات حكومة مصطفى مدبولي خلال الـ 7 سنوات
- بيان جديد من ”الأرصاد” بشأن سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة
- إشادة من رئيس البرلمان العربي لوزارة الداخلية المصرية
- التخطيط: تطوير 282 مركز تكنولوجي في جميع المحافظات حتى سبتمبر 2021
- رئيس الوزراء يترأس أول اجتماع للمجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية
- 4.48 مليارات مُستخدم.. مؤشرات شبكات التواصل عالميًا في أرقام
- فعاليات ومقرات إقليمية لمنظمات إفريقية.. حصاد ”الخارجية” خلال 2021 في أرقام
- بعد افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل.. وزارة العدل توجه رسالة خاصة إلى ”الداخلية”
- ”المحامين” تُعلن عن تعديلات جديدة في مشروع العلاج
- السعودية: وفاة و752 إصابة جديدة بكورونا
ويطالب دفاع الرئيس السابق وأسرته بنقل الرئيس السابق إلى الخارج بقصد العلاج .
ويقبع الرئيس السابق - الذي حكم موريتانيا خلال الفترة ما بين 2008 حتى 2019 - في السجن منذ ستة أشهر، حيث يواجه عدة تهم، من بينها: غسيل الأموال والثراء غير المشروع.
وعلى صعيد آخر، دعت الحكومة الموريتانية، في ختام اجتماع ترأسه رئيس الوزراء محمد ولد بلال، إلى الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، خاصة في الأماكن والفضاءات العمومية؛ لمواجهة انتشار كورونا، وذلك إثر إعلان وزارة الصحة عن تسجيل 14 إصابة بمتحور (أوميكرون).
جاء ذلك في بيان صدر في ختام الاجتماع، الذي تدارس مستجدات الحالة الوبائية في موريتانيا، والمؤشرات المتوفرة من تصاعد في الإصابات وازدياد في الحالات، التي تحتاج إلى التكفل الطبي، وذلك لكسر هذا المنحنى قبل أن يتفاقم.
ودعا الاجتماع إلى مضاعفة الجهود من أجل توعية المواطنين في البلاد، بخطورة الانتشار السريع لهذا الفيروس، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن والفضاءات العمومية وتكثيف عمليات التشخيص التي تساعد في محاصرة الفيروس منذ البداية وتوسيع عمليات التطعيم لتشمل أكبر قدر من المواطنين.
وأكد الاجتماع أن التطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية، مشددًا على ضرورة توفير التجهيزات والوسائل المادية والبشرية الضرورية على مستوى الهياكل الصحية لمعالجة المصابين، والتعامل الجدي مع هذه الموجة الجديدة من الوباء، التي ترغم كل يوم المزيد من دول العالم على تشديد الإجراءات على أولئك الذين لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية، خاصة منهم الذين لا يتوفرون على إفادات تلقيح.