مسؤول فلسطيني: سندافع عن أنفسنا ضد عدوان المستوطنين
أ ش أقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبويوسف، إن الشعب الفلسطيني ليس لديه أي خيار سوى الدفاع عن أرضه وممتلكاته في ظل عدوان المُستوطنين المتصاعد في كل أنحاء الضفة الغربية وتحديدًا مُحافظة نابلس.
وأكد أبويوسف، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اعتداءات المستوطنين الآخذة في التصاعد في الآونة الأخيرة تتم بحماية جيش الاحتلال وبضوء أخضر من المُستوى السياسي في إسرائيل والهدف من هذا العدوان هو حمل الفلسطينيين على الرحيل عن أراضيهم وديارهم.
وشدد أبويوسف على أن الوضع الحالي خطير ويتطلب على المستوى الداخلي أن تضافر كل الجهود لتوفير الدعم والإسناد لأهالي القرى والبلدات المُعرضة لهجمات المستوطنين الاستعماريين مثل تشكيل لجان حماية وحراسة.
موضوعات ذات صلة
- إسرائيل تطلب من «فايزر» تزويدها بأقراص «باكسلوفيد»
- الحكومة: 30.8 مليار جنيه استثمارات قطاع الاتصالات خلال العام
- عاجل.. ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لـ تركيا
- فرنسا: تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية بكورونا
- لمُحبي أسما شريف منير.. شاهد إطلالتها الأخيرة (صور)
- أبرزها الهجرة.. رئيس تنمية الصعيد يوضح أبرز 3 مشكلات تواجه الصعايدة (فيديو)
- مُنذ 2019.. مصر الأولى عالميًا في تصدير البرتقال (فيديو)
- بعد غلق محطة قطار أسوان.. ”السكة الحديد” تحل أزمة المُسافرين
- شاهد كواليس مسابقة ميس إيجيبت انترناشونال.. ورئيس مجلس الإدارة: ”فخور بالبنات” (صور)
- عاجل.. الكويت تدين إطلاق ميليشيا الحوثي مقذوفات تجاه السعودية
- شاهد| محطة الأقصر تتزين بشجرة الكريسماس احتفالًا بالعام الجديد
- السفارة الأمريكية: وصول 1.5 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر إلى القاهرة
وأضاف أبويوسف أنه على المستوى الدولي يجب تكثيف الاتصالات الجارية من أجل التأكيد على أهمية توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفرض مقاطعة أو عقوبات على الاحتلال، وأهم من كل ذلك، هو مُحاكمة الاحتلال بشكل جدي أمام المحكمة الجنائية الدولية التي لابد أن تسرع من أدوات عملها من أجل وضع حد وقطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم التي يقوم بها الاحتلال ومنظومته المتكاملة بجيشه ومستوطنيه.
وقال أبويوسف إن مستوى التصعيد والتخريب يشير إلى أن الأوضاع مُرشحة لمزيد من التدهور في ظل ما يقوم به الاحتلال من تصعيد غير مسبوق، محملا الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد وإرهاب الدولة المُنظم.
وتشهد بلدة برقة، شمال غرب محافظة نابلس الشمالية، مواجهات الآن بين المستوطنين وأهالي البلدة الذين خرجوا للتصدي لعدوانهم المُستمر منذ عدة أيام ويبدأ مع حلول الظلام.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الإسعاف تعاملت في برقة، مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي، أحدها خطيرة، و10 إصابات بالرصاص المطاطي، إضافة إلى 55 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن ضابطا بالجيش الإسرائيلي أصيب مساء اليوم بجروح في وجه خلال المواجهات في برقة.
وفي بلدة سيلة الظهر في مُحافظة جنين، القريبة لنابلس، ألقى جنود الاحتلال قنابل الصوت على الشباب الفلسطينيين لمنع وصولهم إلى قرية بُرقة وتقديم المساعدة لأهلها في صد عدوان المستوطنين هناك.
وتشهد المُحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية، وخاصة نابلس، تصعيدًا غير عادي من قبل المُستوطنين مُنذ مقتل مستوطن عند بوابة بؤرة "حومش" قبل نحو أسبوع.
ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في وقت سابق اليوم، أبناء الشعب الفلسطيني للتصدي لعدوان المُستوطنين على ممتلكاتهم، بدعم كامل من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يوفر الحماية لهم.