حظر احتفالات العام الجديد بإيطاليا بسبب كورونا
وكالاتشددت إيطاليا القيود لكبح زيادة كبيرة في إصابات كورونا، إذ حظرت جميع الاحتفالات العامة بالعام الجديد، مع ارتفاع الإصابات اليومية إلى مستوى قياسي.
وقال وزير الصحة روبرتو سبيرانتسا إن وضع الكمامة سيكون إلزاميا في المواصلات والأماكن العامة مثل المسارح ودور السينما والفعاليات الرياضية.
موضوعات ذات صلة
- المغرب يوقف الرحلات الاستثنائية لإعادة العالقين فى الخارج
- المستشارة الأممية تدعو إلى نقل السلطة لمؤسسات منتخبة فى ليبيا
- مجلس وزراء الداخلية العرب يدين استهداف مليشيا الحوثى لمطار أبها السعودى
- بوريل وكوليبا يبحثان التحركات العسكرية الروسية قرب حدود أوكرانيا
- إصابة 125 فلسطينيًا خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى غرب نابلس بالضفة
- روسيا: علينا إيجاد حلول مقبولة للجميع فى مفاوضات فيينا
- بدون الملكة إليزابيث.. الأمير وليام وكيت ميدلتون يستعدان للاحتفال بأعياد الميلاد
- خلال مشاجرة.. إصابة شخص بطلق ناري بالغربية
- إصابة رئيس جمهورية الجبل الأسود بفيروس كورونا
- الإمارات تعلق الدخول إليها من 4 دول على خلفية انتشار كورونا
- ليبيا في 2021.. انتهاء الحرب وانتخابات متوترة وكورونا يتفشى بسرعة
- الأمم المتحدة: لابد من احترام إرادة الشعب الليبي في انتخاب مؤسسات الدولة
وعلاوة على ذلك سيتم حظر الحفلات والتجمعات بالأماكن المفتوحة حتى 31 يناير، كما ستُغلق صالات وأندية الرقص حتى ذلك الموعد، في مسعى لمنع التجمعات الكبيرة خلال فترة العطلة.
الإعلان جاء في يوم سجلت فيه إيطاليا زيادة قياسية في إصابات كورونا بلغت 44595 حالة، وهي زيادة تجاوزت 70% في غضون أسبوع فقط، مع اتساع انتشار سلالة "أوميكرون" الشديدة العدوى في أنحاء البلاد.
وبدأ عدد الوفيات في الارتفاع أيضا، إذ زادت 168 حالة الخميس، وهو أكبر عدد منذ مايو المنصرم.
وقال سبيرانتسا إن حوالي 89% من الإيطاليين حصلوا على التطعيمات، لكن الحكومة تود تسريع طرح الجرعة الثالثة التنشيطية، والتي يُنظر إليها باعتبارها الأكثر فاعلية في الحماية من السلالة "أوميكرون" التي تجتاح أوروبا والولايات المتحدة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.