البيت الأبيض: مستعدون للحوار مع موسكو شريطة معالجة مخاوف واشنطن

أبدى مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان، استعداد بلاده للانخراط مع روسيا في عملية دبلوماسية، مؤكدًا أن أي حوار مع موسكو يجب أن يعالج مخاوف واشنطن من التصرفات الروسية.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن، في بيان نُشر على موقع البيت الأبيض على الإنترنت: "اليوم، تحدث جيك سوليفان مع مستشار الرئيس الروسي للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف.

 

وأشار سوليفان إلى استعداد الولايات المتحدة للانخراط في دبلوماسية عبر قنوات متعددة، بما فيها الانخراط الثنائي، ومجلس الناتو-روسيا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

وأضافت المتحدثة: "أوضح سوليفان أن أي حوار يجب أن يقوم على المعاملة بالمثل، وأن يعالج مخاوفنا من تصرفات روسيا، وأن يحدث في تنسيق تام مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين"، مشيرًا إلى إمكانية إحراز تقدم فقط في بيئة من خفض التصعيد.

وفي سياق منفصل، أعلن وزير دفاع إستونيا كالي لانيت، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تزال تمثل أكبر تهديد للأمن الأوروبي.

وقال لانيت، بعد اجتماع افتراضي شارك فيه مع نظرائه في دول البلطيق: "اعتبارًا من اليوم، يمكننا أن نرى موقف روسيا العدواني يتعمق فقط، وأن أي تصعيد إضافي للوضع يمثل تهديدًا خطيرًا ليس لأمن أوكرانيا فحسب، بل لأوروبا بأسرها".

وشدد لانيت -في بيان نقله موقع "إيه أر أر" الإستوني الإخباري- على أنه يجب التصدي لمواقف روسيا العدوانية.

وناقش وزراء الدفاع في دول البلطيق برنامج التعاون الدفاعي لدول الشمال الأوروبي ودول البلطيق (NB8)، وتأثير فيروس كورونا على سلاسل التوريد العسكرية.

وأكد الوزراء بالإجماع أن روسيا لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري لأوروبا، وأن الغرب لا يستطيع الموافقة على الشروط التي وضعها الاتحاد الروسي مؤخرًا فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي.

وشارك وزراء الدفاع في فنلندا وإستونيا والسويد والدنمارك والنرويج ولاتفيا وليتوانيا وآيسلندا في الاجتماع، بينما من المقرر أن يجتمع لانيت مع نظرائه في بولندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا لمناقشة الوضع الحالي في الفترة المقبلة.