ولاية تكساس الأمريكية تعلن تسجيل أول وفاة بـ«أوميكرون»
وكالاتافادت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية نقلا عن مسؤولي الصحة بمقاطعة هاريس بأن مسؤولي الصحة بولاية تكساس أعلنوا تسجيل أول وفاة بمتحور "أوميكرون".
وأضافت الشبكة أنه يُعتقد أن هذه أول حالة وفاة مسجلة بـ"أوميكرون" في الولايات المتحدة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. البيت الأبيض يوافق على التفاوض مع موسكو
- عاجل.. تتعرض ولاية كاليفورنيا لزلزال بقوة 6.2 درجة
- عاجل.. لبنان يسجل 14 وفاة بكورونا و806 إصابة
- نبيل جريس: مصر في عهد السيسي تتطور
- منها لبنان.. المراكز الأمريكية تحث الأمريكيين على تجنب السفر إلى 8 دول
- «هات عجلتك وتعالى».. تفاصيل وكيفية التسجيل في ماراثون الدراجات
- عاجل.. أمريكا تنصح بعدم السفر إلى أوكرانيا
- الوادي الجديد تبدأ في تسجيل العمالة غير المنتظمة
- اليابان تطالب قاعدة أمريكية باتخاذ إجراءات مكافحة كورونا بعد رصد بؤرة تفشي
- العراق يسجل 364 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- مصرع شخص في انقلاب سيارة ملاكي بترعة مياه بأطفيح
- «بلومبرج»: تفشي كورونا في قاعدة عسكرية أمريكية فى اليابان
وأصبحت "أوميكرون" المتحورة المهيمنة في الولايات المتحدة، إذ تمثل 73.2 في المائة من الإصابات الجديدة بـ"كوفيد-19" خلال الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر، وفق ما أظهرت بيانات السلطات الصحية الأمريكية.
وتغلبت المتحورة "أوميكرون" سريعة الانتشار، على "دلتا" في غضون أسابيع، وباتت تمثل ما يصل إلى 96.3 في المائة من الحالات الجديدة في ثلاث ولايات في شمال غرب الولايات المتحدة (أوريغون، وواشنطن، وإيداهو)، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" نقلا عن المراكز الفيدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه مقارنة بالأسبوع الماضي، زادت نسبة الإصابة بهذا المتحور إلى ستة أضعاف تقريبا.
وأوصت المراكز الفيدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها المواطنين بعدم السفر إلى 8 دول بسبب ارتفاع الإصابات فيها وظهور متحور "أوميكرون" هناك.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول آفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.