عاجل.. نظير عياد يلتقي وفدا كرديا لبحث احتياجات معاهد العراق
محمود الجملاستقبل نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم، وفدًا من إقليم كردستان العراق؛ لبحث احتياجات المعاهد الخارجية، وخاصة معهد أربيل الأزهري، وضم الوفد العراقي محسن عبد الله مدير التعليم في ديوان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبختيار جمعة صالح مدير معهد أربيل الأزهري.
وتناول اللقاء بحث احتياجات معهد أربيل الأزهري من الكتب الدراسية للعام الدراسي الجديد، واحتياجات المعهد إلى الإصدارات العلمية للأزهر الشريف، وخاصة التي تحارب الأفكار المتطرفة والشاذة، بالإضافة إلى حاجة المعهد إلى مبعوثي الأزهر الشريف، إضافة إلى الأعمال الأخرى المتعلقة بالطلاب والامتحانات.
كما تناول الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال اللقاء، جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته، في دعم وتطوير مستويات الطلاب الوافدين من جميع دول العالم للدراسة بالأزهر، وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم في المراحل التعليمية المختلفة؛ ليكونوا سفراء للأزهر الشريف في دول العالم المختلفة.
موضوعات ذات صلة
- الثالث عالميا.. «Spider-Man: No Way Home» يحقق إيرادات قياسية
- «الضرائب»: أي نشاط إلكتروني من المنزل مستحق عليه ضريبة
- وزير القوى العاملة: مليون فرصة عمل للمصريين بليبيا
- نبيل جريس: مصر في عهد السيسي تتطور
- «نتيجة الطقس السيئ».. انهيار شرفة منزل بدمنهور
- عاجل.. فلندا تساهم بـ1.5 مليون يورو لبرنامج إعادة الاستقرار للعراق
- منها لبنان.. المراكز الأمريكية تحث الأمريكيين على تجنب السفر إلى 8 دول
- غدا.. انطلاق المؤتمر العلمي الخامس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة
- وزارة الآثار: بدأنا عام 2021 باسترداد 5 آلاف قطعة أثرية
- «هشام الهلباوي»: الرئيس يفتتح محور قوص قريبا
- أشرف عطية: مشروعات «حياة كريمة» في محافظة أسوان تتجاوز 15 مليار
- «إحلال السيارات»: تسليم 200 مركبة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي خلال أيام
وأكد الأمين العام، الدور المهم الذي يبذله مبعوثوا الأزهر الشريف في جميع دول العالم، وما يتميزون به من قدر عالٍ من المعرفة والثقافة، لتمثيل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.
فيما عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، والحاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.