مريم أمام محكمة الأسرة: بصرف عليه قالي عايزة تتطلقي أدفعي

وقفت سيدة ثلاثينية تدعى مريم أمام قاضي محكمة الأسرة، تشتكي حالها بعد أن طلب منها زوجها التنازل عن حقها في ميراثها ليقوم بتطليقها، بعد طلبها للطلاق بسبب خيانته لها مع صديقته في العمل، وعندما واجهته بالرسائل بينهما رد عليها بكل جراءة أن صديقته تقوم بكل أعماله وتقوم بمساعدته، وهو يأخذ راتبه دون أي جهد منه، وعندما طلبت الطلاق ساومها وطلب منها أن تدفع له ميراثها من والدها ليحقق رغبتها، فتوجهت للمحكمة وأقامت دعوى خلع حملت رقم 2894 لسنة 2021. 

وقالت الزوجة في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة، أنها وقعت في حبه بطريقة جنونية، حتى أنه عندما تقدم لخطبتها كان لا يمتلك سوى مرتبه وكان غير قادرا على تكاليف الزواج، فوافقت على ظروفه لأنه كان واضحا وصريحا معها، فتكفلت هي وأسرتها بمعظم تجهيزات الزواج، فضلاً عن أنها تنازلت عن الشبكة والسكن في شقة تتناسب مع مستواها الاجتماعي، وبعد الزواج تحملت كل مصاريفها الشخصية ولم تطلب منه شئ لمعرفتها بظروفه المادية.

وأضافت الزوجة للقاضي، أن زوجها لم يقدر تضحياتها بل عاقبها على حبها له، حيث لاحظت أنه يستغلها ويستغل حبها، وبعد فترة امتنع عن الصرف على البيت من حيث الطعام والشراب، وأخفى راتبه الشهري وأصبحت لا تعرف عنه شيئا، وعندما تطالبه بشئ يرفض ويعنفنها ويترك المنزل بالأيام، حتى بدأت تشعر أنه أهمل العمل فاعتقدت أنه لا يتقاضى راتبه بسبب ذلك، وبالبحث اكتشفت الكارثة.

وتابعت الزوجة: «عرفت أنه مرتبط بزميلته في الشغل، ولما دورت في التليفون لقيت رسايل ومكالمات بينهم من فترة كبيرة، وعرفت أن مرتبه بيزيد بطريقة مش طبيعية وبياخد مكافآت، ولما واجهته رد بكل جراءة وقال لي إنه يعرفها وأنها زميلته في الشغل وبتعمله كل شغله وهو بياخد مرتبه على الجاهز، ولما طلبت الطلاق ساومني وقال لي عايزة تتطلقي يبقى تدفعي، وتتنازلي عن ورثك كله، ساعتها هطلق، غير كده قدامك المحاكم».

واختتمت الزوجة دعواها بأنها لم تعد تتحمل العيش معه أكثر ذلك، فلبت رغبته ولجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد 8 أشهر من زواجها وأقامت دعوى خلع ضده ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.