ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل بتأثير «أوميكرون» على طلب الوقود
وكالاتارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين لتواصل مكاسبها التي حققتها يوم الجمعة الماضي مدعومة بتفاؤل متزايد بأن تأثير المتحور أوميكرون سيكون محدودًا على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.
وذكرت صحيفة ميرور الأمريكية أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 53 سنتًا أو 0.7 % لتبلغ 75.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 0100 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 1 % يوم الجمعة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) 69 سنتًا، أو 1.0٪، إلى 72.36 دولارًا للبرميل، بعد زيادة بنسبة 1٪ في الجلسة السابقة.
موضوعات ذات صلة
- حبس تشكيلًا عصابيًا لسرقة السيارات بالمقطم
- «عبدالغفار»: الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بملف «زراعة الأعضاء»
- عاجل.. الكواليس الكاملة للخطوة المقبلة لـ كارتيرون
- عاجل.. حارس مفاجأة لـ منتخب مصر أمام تونس (خاص)
- افتح حساب ببلاش واحصل على 300 جنيه كاش من بنك الكويت الوطني
- للموظفين.. قرض مميز بدون تحويل راتب من البنك الأهلي
- الأهلي يفاوض نجم المنتخب لخلافة علي معلول
- عاجل.. غضب كبير في الأهلي من اتحاد الكرة لهذا السبب
- شبانة: صلاحيات شوقي تقلص دور ضياء السيد في المنتخب
- عاجل.. إصابة 11 لاعب بفيروس كورونا في المصري قبل مواجهة مصر المقاصة
- أسامة نبيه: لم أتدخل في أزمة حسين فيصل
- شبانة: صلاحيات محمد شوقي تقلص دور ضياء السيد في المنتخب
وسجل كلا القياسيين مكاسب بنحو 8٪ الأسبوع الماضي، وهو أول مكسب أسبوعي لهما خلال سبعة أيام، واستعادوا أكثر من نصف الخسائر التي تكبدوها منذ تفشي أوميكرون في 25 نوفمبر.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الطاقة الأمريكية، إنها ستبيع 18 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي الاستراتيجي في 17 ديسمبر الجاري، في إطار خطة سابقة في محاولة لخفض أسعار البنزين.
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن الشهر الماضي أنها ستفرج عن نحو 50 مليون برميل من احتياطياتها بالتعاون مع دول مستهلكة أخرى من بينها الصين والهند وكوريا الجنوبية للتصدي لارتفاع تكلفة الوقود.
ويحاول البيت الأبيض معالجة مخاوف الأمريكيين من ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم على الرغم من أنه لا توجد لدى الرئيس أدوات لمواجهة أسعار النفط الخام، وهي سوق عالمية تتأثر بالعديد من العوامل.
وتمتلك الولايات المتحدة ما يقرب من 600 مليون برميل من النفط الخام في كهوف عملاقة في تكساس ولويزيانا. ويبلغ مخزونها الحالي عند أدنى مستوياته منذ عام 2003.