قيس سعيد يستقبل رئيس الوزراء الجزائرى بقصر قرطاج
أحمد إبراهيماستقبل رئيس تونس قيس سعيد، الخميس، في قصر قرطاج، أيمن بن عبد الرحمان الوزير الأول ووزير المالية الجزائري، الذي يؤدّي زيارة إلى تونس على رأس وفد وزاري رفيع.
وأثنى قيس سعيد، على الطابع الاستثنائي لعلاقات الأخوة المتينة والتاريخية القائمة بين تونس والجزائر، مؤكدًا ضرورة قراءة الماضي واستشراف المستقبل معا من أجل فتح آفاق واعدة للتعاون والتكامل وفق أطر وتصوّرات جديدة، وذلك بحسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.
وحمّل قيس سعيد، رئيس الوزراء الجزائري إبلاغ تحياته الصادقة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون معربا عن تطلّعه إلى استقباله قريبا في تونس أخا عزيزا وضيفا مبجّلا وشدّد على إيمانه الراسخ بأن تطلعات الشعبين التونسي والجزائري لن تتحقق إلا بالعمل اليد في اليد.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا وألمانيا تأملان بعقد اجتماع فى أقرب فرصة حول أوكرانيا
- طارق شوقى: لدينا خطة طموحة لتغيير المناهج بمختلف المراحل الدراسية
- عاجل.. حبس عاطل لاتجاره فى مخدر الشادو بكرداسة
- العوضى: رفضت وياسمين عبدالعزيز «اللى مالوش كبير» فى البداية خوفًا من الطلاق
- عاجل.. انطلاق منتدى أصحاب الأعمال البحرينى السعودى
- عاجل.. رئيس وزراء لبنان يغادر القاهرة
- وزير التعليم العالى يترأس الجلسة الختامية للمؤتمر العام للإيسيسكو
- «فاو»: بعض الموارد العالمية من الأراضى والمياه «على حافة الانهيار»
- عاجل.. الداخلية التونسية تعلن حصيلة ضحايا حريق مقر حركة النهضة
- عاجل.. غلق جزئى لكوبرى الجيزة المعدنى لمدة 3 أيام
- القباج تشهد احتفالية «عالم موازي» لذوى الاحتياجات الخاصة
- عاجل.. المشدد 15 عامًا لقاتل موظف الوحدة المحلية بأوسيم
من جانبه، أوضح الوزير الأول الجزائري، أن بلاده تتطلّع إلى مستقبل أفضل للشعبين الشقيقين، وهي على يقين بأن المصير مشترك وأن العلاقات الثنائية ستشهد، مستقبلا، زخما جديدا وفق نظرة تنموية وتكاملية لمواجهات التحديات المشتركة بنفس المبادئ والاستراتيجيات.
وأفاد الوزير الأول بأن زيارته تندرج في إطار الإعداد لزيارة الرئيس عبد المجيد تبّون إلى تونس، وأكّد أن الجزائر ستظلّ دوما إلى جانب تونس، وهي تتقاسم معها نفس الإرادة والعزيمة لتطوير الروابط التاريخية وتنويعها.
واستقبل رئيس تونس في وقت سابق اليوم بقصر قرطاج، العميد الصادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى والأستاذ أمين محفوظ، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة.
وبيّن رئيس الجمهورية أن المشكل في تونس اليوم دستوري نتيجة دستور سنة 2014 الذي ثبت أنه لم يعد صالحا ولا يمكن أن يتواصل العمل به لأنه لا مشروعية له.
وشدّد قيس سعيد على أن من يحترم سيادة الشعب لا يستعين بأطراف أجنبية للاستقواء بها بل إن المستقبل يحدده الشعب التونسي، وعلى أن بناء المستقبل لا يكون عبر الشتم والتطاول على مؤسسات الدولة والافتراء، مؤكدا أن الطريق صارت واضحة وهي العودة إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة تماما، ولا بدّ من حلّ قانوني يستند إلى إرادة الشعب وسيادته.