زعيم «جبهة المقاومة» الأفغانية يلتقى مع رئيس شركة «بلاك ووتر» الأمريكية
قالت صحيفة "طهران تايمز" نقلا عن مصدر مطلع: إن أحمد مسعود، زعيم "جبهة المقاومة الوطنية" الأفغانية المعارضة لحكومة "طالبان"، عقد لقاءً مع مؤسس ورئيس شركة "بلاك ووتر" الأمريكية للأمن إيريك برينس حيث جرى اللقاء في العاصمة الطاجيكية دوشنبه دون تقديم مزيد من التفاصيل ووفقا لما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.
وتعتبر شركة "بلاك ووتر" أكبر شركة خاصة للأمن استخدمها الأمريكيون في العراق، وترافق ذلك مع فضيحة مدوية للشركة، حيث اتهم أفرادها بقتل مدنيين في بغداد في حادث وقع عام 2007.
يأتي هذا قالت نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي مارينا سيريني إنه من الضروري عدم صرف الأنظار عن أفغانستان، التي لم تعد أخبارها تتصدر الصفحات الأولى للصحف حاليًا، لأن الوضع فيها لا يزال مأساوياً من وجهة نظر إنسانية ومن ناحية خطر زيادة الإرهاب.
موضوعات ذات صلة
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 265.76 مليون حالة
- دنيا سمير غانم تكشف كواليس تعلم لغة الإشارة قبل حفل «قادرون باختلاف»
- إيمان الحصري عن أزمتها الصحية: «بدأوا يمهدوا لبنتي إني مش هكون موجودة»
- إيمان الحصري تكشف تفاصيل سفرها للخارج للعلاج وبكاء طبيبها بسبب حالتها
- عاجل.. وزير الأوقاف يكشف الإجراءات الاحترازية لصلاة الجنازة
- السكة الحديد: الدقة والحرفية أسس اختيارنا لكوادرنا البشرية
- سمير صبري: أحببت سعاد حسني كصديقة.. وتزوجت وأنا عندي 20 سنة
- سمير صبري: هذا هو أصعب حواراتي التليفزيونية
- عبدالمنعم شطة: تأجيل بطولة الأمم الإفريقية لأسبوع ينذز بإلغائها
- عن متحور «أوميكرون».. مستشار الرئيس للصحة: «لا داعي للخوف»
- عاجل.. رحيل «صخرة الزمالك» مقابل 5 ملايين يورو
- مفاجأة.. إدارة الدحيل تطلب الاجتماع مع نجم الزمالك في قطر
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) في نسختها العربية عن سيريني تصريحها، في اجتماع حول القضية الأفغانية، والذي تم تنظيمه في إطار ندوة حول التعاون الدولي، بأن الحكومة الإيطالية اختارت تدخلاً إنسانيًا وسياسيًا يتطلع إلى المدى المتوسط، لأن حالة الطوارئ مستمرة.
وأضافت أن جميع الجهات لديها مسئولية تتمثل بضرورة مواصلة القيام بدورها الإنساني والسياسي في أفغانستان، موضحة أن طاولة التنسيق الخاصة بأفغانستان، التي طلبت منظمات المجتمع المدني إقامتها، تستجيب بدقة لهذا الأمر.
وأشارت نائبة الوزير إلى أن كافة تلك الجهود يجب أن يكون لها حس سياسي أيضًا، مع التفكير في مستقبل 35 مليون أفغاني بقوا في البلاد، لمساعدتهم على إيجاد طريقة كريمة للبقاء على قيد الحياة، إذ أن التدخل الإنساني ضروري، وهو بمثابة أداة ضغط أساسية على سلطات طالبان، كما أنه طريقة للحماية من التنظيمات الإرهابية، مما يضمن ألا تصبح أفغانستان مهداً لعدم الاستقرار في منطقة آسيا الوسطى.