ماكرون: نحاول بقوة المشاركة في حل أزمات الشرق الأوسط
أحمد إبراهيمقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تحاول المشاركة بقوة في حل أزمات منطقة الشرق الأوسط، والتي قد ينتج بسببها الإرهاب أوعدم الاستقرار بالمنطقة، مشيرًا إلى أنَّ تفكيره ينصب على وجه الخصوص على مشكلات بلدان مثل لبنان وليبياون.
وفي بيان بالتزامن مع زيارة ماكرون للشرق الأوسط، قال ماكرون إنَّ دور فرنسا في الشرق الأوسط تاريخي، ويتمثل في التوصل إلى تحقيق توازنات وإيجاد قنوات حوار من أجل المساهمة في بناء السلام والاستقرار.
وأوضح البيان، أنَّ فرنسا لها مصلحة في ممارسة دور بالشرق الأوسط حيث، أن جزء من الأمن الجماعي يتقرر في تلك المنطقة، ولذلك «نتصرف بقوة من أجل حل الأزمات التي تولد عدم الاستقرار والإرهاب والمعاناة، وفي نفس الوقت لا يمكننا النجاح إلا إذا أشركنا جميع الأطراف الفاعلة التي يمكنها إحداث تغيير، فقد قمنا خلال 3 أيام التي زرنا فيها الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية، بمتابعة ما يستوجب المتابعة والتعمق فيما يقتضي التعمق، وتوضيح ما يستلزم التوضيح، والتحدث مع كل من يستطيع المساهمة في تحقيق أمننا الجماعي».
موضوعات ذات صلة
- مونيكا بيلوتشي: أحب الرجال ولكن النساء يلهمنني
- احتجاجات ضد قيود كورونا في بلجيكا رغم ارتفاع الإصابات
- عاجل.. «الصحة»: فرق طبية متنقلة وثابتة للتطعيم ضد شلل الأطفال
- «السياحة»: ضوابط العمرة لن تصدر قبل تفعيل مصر على المنصة السعودية
- أول تعليق من نجم بيراميدز بعد التأهل إلى مجموعات الكونفدرالية
- عاجل.. مصر تتسلم 3٫9 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» بنهاية ديسمبر
- الأهلي: سعداء بثقة الرئيس السيسي
- عاجل.. فحص بلاغات جديدة في واقعة هتك عرض أطفال مدرسة المعادي
- القباج: إطلاق الشبكة القومية لذوي الإعاقة قبل نهاية ديسمبر
- «تحديد المرحلة باختبار».. «التعليم» توجه بإعادة «الطفل الباكي» للمدرسة
- أشهر ضابط في السينما المصرية يفتح «بقالة»: «نفسي أرجع للتمثيل.. أنا معتزلتش»
- 3 طعنات تنهي حياة العجوز.. قصة قتل «فاطمة» داخل شقتها بروض الفرج
وأضاف ماكرون: «نعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار بإبرامنا شراكة استراتيجية تاريخية مع الإمارات العربية المتحدة، تندرج في إطار هذه الخطة الرامية إلى مكافحة الظواهر المتطرفة والإرهاب».
وأكمل: «لم يقتصر عملنا على توقيع أضخم عقد عسكري بمكون فرنسي في تاريخنا، فقد أرسلنا إشارة قوية تدل على الثقة المتبادلة، نعم، نحن نعمل معاً بغية تحقيق أمننا، ونعم، نحن نتعاضد معاً لمواجهة التهديدات، ونعم، نحن نعمل معاً على تنفيذ خطة للتهدئة، وهذه الثقة متبادلة: فقد وقَعنا عقوداً اقتصادية هامة ستساهم في تمويل الاقتصاد في فرنسا والابتكار».
وأوضح ماكرون: «في المملكة العربية السعودية، كان لنا حوار صريح ومفيد مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بشأن أولوياتنا السياسية، ألا وهي الأمن والاستقرار في المنطقة مع إيلاء اهتمام خاص بلبنان. وقد اتصلنا برئيس الوزراء اللبناني وقطعنا معاً تعهدات مشتركة تتمثَّل في العمل معاً ودعم الإصلاحات، وإفساح المجال أمام البلد للخروج من الأزمة والحفاظ على سيادته».
واختتم ماكرون حديثه قائلًا: «كما كانت زيارتي فرصة للتطرق لمواضيع تتعلق بجميع أوجه تعاوننا الاقتصادي والثقافي من أجل مرافقة البلد في التحول الذي يخوضه175.