تعود للدولة الحديثة.. كبير الأثريين عن اكتشاف شبكة ري أسفل طريق الكباش
عمرو السعيدحظيت احتفالية طريق الكباش، التي أقامتها وزارة السياحة والآثار بمدينة الأقصر يوم الخميس الماضي، باهتمام وإشادة محلية ودولية، ما سيجعل الأقصر متحفا مفتوحا لأنه أهم مشروع أثري في القرن الحادي والعشرين، وخلال التجهيز للاحتفالية تم العثور على اكتشافات مذهلة، منها شبكة الري ومصنع النبيذ، بحسب ما ذكره الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار الكرنك.
واكتشف الفريق المسؤول عن أعمال التطوير في طريق الكباش، عدة درجات سلم، قادتهم إلى بئر متصل بنهر النيل، ومع إجراء المسح الكامل للطريق، ظهر وجود شبكة ري متكاملة تصل إلى الأحواض، التي بين التماثيل.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدى شاكر، كبير الأثرين بوزارة السياحة والآثار، إن شبكة الري المكتشفة تعود إلى عصر الدولة الحديثة في عهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر، وكانت عبارة عن مواسير من الفخار ترتبط بنهر النيل؛ لري أحواض الزهور والأشجار المتواجدة بين التماثيل المختلفة من طريق الكباش، لافتًا إلى أن الري في العصر الفرعوني كان عبارة عن قوارير فخارية مستديرة الشكل يعلق كل اثنين منها في طرف عصاة قوية من الخشب، ثم يحملها أحد العمال على كتفية ويفرغ محتوياتها في إحدى الأحواض.
موضوعات ذات صلة
- «التكافل الاجتماعي»: 13 ألف قطعة ملابس توزع مجانا على طلاب جامعة حلوان
- محافظ أسوان يعلن بدء جلسات الاستماع لمطالب المواطنين
- مدير «الدفاع الوطني» الأسبق: الإنتاج الحربي يزيد القدرات العسكرية للجيش المصري
- الإمارات: حالة وفاة و65 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. مصر للطيران تطرح استراتيجيتها وخططها المستقبلية حتى عام 2026
- التراس: الإقبال على «إيديكس» كبير للغاية من الجمهور والوفود الأجنبية
- عاجل.. حبس المتهم بخطف 5 أطفال وهتك عرضهن بمدرسة بالمعادي
- عاجل.. وزير الإنتاج الحربي يدعو الشباب لزيارة معرض «EDEX 2021»
- ضبط كمية لحوم مذبوحة خارج المجاز في حملة بيطرية بالغربية
- نيللي تستعيد ذكرياتها مع الفوازير: «الفوازير دي عمري وحياتي»
- عاجل.. محاكمة 11 متهما بقتل سائق وإصابة 5 في معركة «عزبة البلاسي» بالدقهلية
- عاجل.. مصرع مسن سقط من أعلى منزله بمركز إدكو في البحيرة
وأضاف «شاكر»، أن هذه الشبكة كانت أساسية لأنها لا تروي أحواض الزهور فقط، بل تمد الورش الخاصة بصناعة الأواني، وأيضًا تمد معاصر الزيوت والنبيذ، موضحًا أن طريق الكباش منطقة مليئة بالآثار الإسلامية والقبطية والرومانية والمصرية القديمة.
وأشار كبير الأثريين، إلى أن تسمية طريق الكباش بهذا الاسم تعريف خاطئ، بل يُسمى بطريق الآلهة، لأن كل التماثيل المتواجدة به ليست كباشا كاملة، بل يوجد تماثيل جسدها على هيئة كبش ورأسها رأس إنسان، لذلك لا يصلح تسميته بـ«طريق الكباش».
ويعتبر طريق الكباش البالغ طوله 2700 متر، من أهم العناصر الأثرية لمدينة طيبة القديمة، وهو طريق شهد على احتفالات الفراعنة الملكية والدينية، خاصة وأنه يربط بين معبدي الكرنك والأقصر.