«عباسي»: استعنت بكل الآلات الموسيقية المرسومة على جدران معابد الأقصر

قال المايسترو نادر عباسي، إن التأليف الموسيقي يحتاج لدراسة ووقت كبير، وفي حفل افتتاح طريق الكباش، لم يكن هناك وقت كاف كوقت المومياوات، «كان الوقت ضاغط وكنا في صراع مع الوقت، ومعاد الافتتاح لم يتغير».

وأضاف «عباسي»، خلال استضافته في حلقة خاصة لاحتفال طريق الكباش ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON»، أن حفل نقل المومياوات كان بها موسيقى جنائزية طيلة الحفل، بينما تم تسجيل المقطوعة الموسيقية الخاصة بافتتاح طريق الكباش قبل الافتتاح، كما جرى عزفها مرة أخرى أثناء الاحتفال، «حفل المومياوات كان سهلا في الإخراج الموسيقي، ولكن في حفل افتتاح طريق الكباش كان صعبا، وأحييناه من جديد ونفذناه بنسبة 100%».

ولفت إلى أنه أثناء تسجيله للمقطوعة الموسيقية التي جرى إذاعتها خلال حفل الافتتاح تم تسجيلها بفرقة من الأوركسترا سجلت بـ60 عازفا، ولكن خلال الافتتاح تم الاستعانة بـ160 عازفا، «جيت قبل الاحتفالية ولقيت أن كل عيد كان بيحتفل بيه قدماء المصريين بيدونوا على الجدران الأشعار المستخدمة والموسيقى والآلات، واستعنت بكل الآلات الموسيقية المرسومة على الجدران».

وأوضح أن اختياره للأصوات التي ظهرت في الافتتاح كان ذا بعد موسيقي بأصوات بمساحات معينة، «المساحة دي ممكن أشوفها مع حد شاطر، وفيه ناس كتير جدا بعتت وقالت اسمعني، ولكن عز الأسطول بعتلي وهو مغني راي، وسمعت صوته وقولتله تعالى، وشهد عز هي بنت عز الأسطول، وسمعتها لقيتها ممتازة لأداء النداء».

وتابع :«محظوظين أنه اتطلب مننا الظهور في هذا العمل، والتواجد مع هذا الكم الكبير، واختيارنا في هذا العمل القوي هو حظ، والبلد بتنجز الكثير من المشروعات والأعمال الموسيقية والفنية وغيرها من الإنجازات اللي بتحصل في البلد».

وأضاف «عباسي»، خلال استضافته بالبرنامج، أن الفريق الموسيقي قام بأخذ ترجمة للمعزوفات التي كانت تتم من قبل أيام قدماء المصريين للتقريب في الأداء، «الجزء اللي غنته شهد كان نداء لبداية تحرك الموكب، وقدمناه بشكل نداء أو صرخة».

من جانبه، قال الفنان أحمد الموجي، الموزع والمؤلف الموسيقي، إن المقطوعة الموسيقية التي جرى عزفها خلال حفل افتتاح طريق الكباش كانت من الصعوبة بمكان فيما يخص خطوط السير الخاصة بالمقطوعة، «كان فيه حيرة كبيرة وكنا دايما على اتصال بالمايسترو المخرج الأجنبي، واشتغلنا كتير لحد ما وصلنا للنتيجة دي في الآخر».