مفوضية الانتخابات العراقية تنهي إعادة عد وفرز المحطات المطعون بها يدويا
وكالاتأعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية ، اليوم الخميس، عن انتهاء جميع عمليات إعادة العد والفرز اليدوي للصناديق المطعون في نتائجها.
وقالت المفوضية في بيان، إن "العملية تمت بحضور ممثلي المترشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين".
وبحسب البيان فقد "كانت نتيجة العد والفرز اليدوي الجارية متطابقة مع نتائج العد والفرز الإلكتروني بنسبة 100%، وعرضت اللجنة المشكلة تقاريرها المرفوعة على مجلس المفوضين والذي أوصى بإرسال النتائج إلى الهيئة القضائية للانتخابات".
موضوعات ذات صلة
- العراق تسجل 743 إصابة جديدة بكورونا
- الكاظمي يرد على احتجاجات السليمانية بالعراق
- العراق: «أوبك» تتعامل بحذر مع عمليات الضخ وخفض الإنتاج
- الرئيس العراقي يؤكد تطلع بلاده إلى الدعم الدولي لتعزيز خطط الإصلاح الاقتصادي
- عاجل.. القوات العراقية تعلن إحباط عملية إرهابية واعتقال 5 ”دواعش”
- العراق تسجل 898 إصابة جديدة بكورونا.. تفاصيل
- لندن تعتذر عن خطأ تسبب في اختطاف طائرة بعهد صدام حسين
- الصحة العراقية: بطاقة التلقيح الدولية أصبحت شرطاً للسفر
- 21 وفاة و829 إصابة بكورونا في العراق
- اعتقال 8 مطلوبين في حملة أمنية واسعة ببغداد
- العراق يجدد موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية
- العراق يسجل 14 وفاة و568 إصابة جديدة بكورونا
وكانت الهيئة القضائية في مفوضية الانتخابات، قررت الإثنين الماضي، رد 1415 طعناً تقدم بها مرشحون في الانتخابات التشريعية من أصل 1436.
وتضمنت أيضاً 21 قراراً منها 15 يترتب عليها إلزام المفوضية بإعادة العد الفرز اليدوي في بعض المحطات المطعون فيها، فيما تضمنت 6 أخرى إلغاء نتائج معلنة في مراكز انتخابية موزعة عبر 6 محافظات.
وبانتهاء عمليات العد والفرز اليدوي، لم يتبق سوى إعلان النتائج النهائية والمصادقة عليها من قبل المحكمة الاتحادية والتي يتوقع أن تعلن خلال أيام، بحسب مسؤولين في المفوضية.
وجرت انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في الـ10 من أكتوبر 2021، وسببت نتائجها خلافات بين القوى والكتل السياسية المشاركة في العملية.
وفى سياق آخر، دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، إلى موقف "مسؤول" بشأن الأحداث الجارية في إقليم كردستان.
دعوة الكاظمي التي جاءت باللغات العربية والكردية والإنجليزية، على حسابه في "تويتر"، تأتي تعليقا منه على الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها مدن متفرقة في إقليم كردستان، والتي تخللتها مواجهات مع قوات مكافحة الشغب نجم عنها استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات، وقطع طرق في مواقع مختلفة.
وقال الكاظمي إن "الأحداث المؤلمة الأخيرة بإقليم كردستان ولاسيما بالسليمانية العزيزة تستدعي موقفا مسؤولاً من الجميع؛ لحماية السلم الاجتماعي وإيقاف التدهور".
وأكد رئيس الوزراء أن "التظاهرات السلمية حق مكفول دستورياً، والاعتداء على المتظاهرين كما الاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة أمران مرفوضان".