«بدعة وشهوة الكلمنجية».. مبروك عطية يعلي علي حكم الخطابة أثناء دفن الموتى
حشمت سعيديعد دفن المتوفى والخطابة عند قبره واحدة من العادات التي يحرص على فعلها كثير من المسلمين، وفي الساعات الماضية انتشر عدد من الفيديوهات لجنازات شخصيات بارزة ، ظهر فيها أشخاص يخطبون عند تشييع الجنازة، وهو ما يطرح سؤالًا مهم حول حكم الخطابة عند دفن الميت، وهو ما أوضحه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي في فيديو بثه عبر قانته الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب».
وقال «عطية»، إن مثل هذه الأمور هي بدعة، وجميع ما ورد عند دفن الميت هو الدعاء والاستغفار للميت، واستدل على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل».
وحول صيغة الأدعية الصحيحة التي تقال عند دفن الميت، أشار مبروك عطية، إلى أنه بعد الانتهاء من دفن المين، يقول الحضور في الجنازة: «اللهم اغفر لحينا وميتنا ذكرنا وأنثانا، اللهم جافي الأرض عن جنبيه، اللهم افسح له في قبره اللهم نقيه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم سدد جوابه ويسر سؤاله، اللهم انه نزل بك وانت خير مؤنس فانس وحشته، وأنر قبره واجعله روضة من رياض الجنة».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو ربط شاب في عامود إنارة والتعدي عليه بالضرب
- عاجل.. الصراعات تحرم 26 مليون إفريقي من المساعدات الإنسانية
- عاجل.. «عون» يتابع معالجة المواضيع التي بحثها مع رئيسي البرلمان والحكومة
- طريق عمل حفلة عيد ميلاد على "سناب شات"
- مايا مرسي: مصر تحرص على تعزيز دور المرأة في دول العالم الإسلامي
- عاجل.. السيسي: مصر تدعم جميع الشعوب الأفريقية لتحقيق التكامل الاقتصادي
- عاجل.. مصلحة الطب الشرعي تحصل على شهادة الاعتماد الدولي
- «وماله لما يضربك وحقه يتجوز عليكي».. مبروك عطية يغضب الستات بـ5 تصريحات نارية
- 3 أسباب وراء استبعاد وليد الفيل من انتخابات الأهلي
- عاجل.. السيسي: تعزيز التواصل مع القطاع الخاص ومجتمع الأعمال أمر ضروري
- وزير المالية: مصر تمضى بقوة في مسيرة التحول إلى «الاقتصاد الرقمي»
- وزير المالية يشيد بقوة مصر في التحول للاقتصاد الرقمي
وأضاف «عطية»، أن قيام خطيب ليخطب في المشيعين ويذكره بالآخرة والموت وأن الدنية فانية وأن مصير الإنسان إلى القبر، فهي أشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما أنها شهوة «الكلمنجية»، على حد قوله.
وأوضح الدكتور مبروك عطية، أن من شيام الجنازات في الإسلام الهدوء والسكينة والوقار، ليس فيها تهليل ولا تكبير، ولكن دفن الميت على السنة والدعاء له بعد دفنه، ثم العودة لتنفيذ وصيته وسداد دينه، ويقول المسلم إنا لله وإنا إليه راجعون.