دراسة تكشف: عقار «بيوجين» لعلاج الزهايمر يسبب تورم الدماغ
وكالاتكشفت دراسة لباحثين في شركة بيوجين أن عقار أدوهلم المثير للجدل الذي يعالج مرض الزهايمر سبب تورم الدماغ في 35% من المرضى الذين أخذوا الجرعة المعتمدة، على الرغم من أن معظم الباقين لم تظهر عليهم أية أعراض، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن الباحثين بالشركة.
وقالت بلومبرج إن الدراسة التي نشرت في دورية "جاما نيورولوجي "وجدت أن 362 من بين 1029 من المرضى الذين تلقوا الجرعة المعتمدة من الدواء ظهرت عليهم الآثار الجانبية، والتي ظهرت في تصوير الدماغ لأشخاص في تجربتين سريريتين كبيرتين للعقار.
وفي حين أن معظم الحالات لم تكن مصحوبة بأعراض، عانى 94 مريضا من الصداع، والارتباك، والدوخة أو غيرها من الآثار.
ويحاول الباحثون فهم الآثار المحتملة المترتبة على الآثار الجانبية والتي تسمى (الأميلويد ذو الصلة بتشوهات التخيل) والآن بعد نزول العقار إلى الأسواق هناك إمكانية لاستخدامه على مجموعة أوسع من المرضى مع إجراء التجارب السريرية بعناية.
كما زادت المخاوف منذ وفاة مريض ظهرت عليه علامات مرض ( الأميلويد ذو الصلة بتشوهات التخيل) ، على الرغم من عدم ثبوت وجود صلة بين الآثار الجانبية والوفاة.
وتصل تراكمات من البروتينات السامة يُظنّ أنها وراء تراجع القدرات الإدراكية المرتبط بمرض ألزهايمر، إلى مناطق مختلفة من الدماغ وتتكدّس فيها على مدى عقود، وفق ما أظهرت دراسة حديثة.
موضوعات ذات صلة
- سارة سلامة توضح حقيقة خضوعها لعمليات تجميل
- وزير الصناعة الهندي ونظيرته الأمريكية يبحثان تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين
- عاجل.. «التموين» ترصد 8 معلومات رئيسية عن البورصة السلعية
- رئيس شركة صرف الإسكندرية: «ساعتين زمن ونخلص تراكمات المياه»
- عاجل.. مقتل 9 أشخاص فى حريق بدار لرعاية المسنين شرق بلغاريا
- عاجل.. وزير الدفاع التونسي يثمن دعم الصين لبلاده في مجابهة كورونا
- عاجل.. حركة تنقلات محدودة لرؤساء القرى في البحيرة
- «الحداد»: شركات عالمية بدأت التجارب على لقاحات كورونا عن طريق الاستنشاق
- عاجل.. تحويل طريق الصحراوي الشرقي بالمنيا لمدة شهرين ونصف لتوسعته
- عاجل.. «الأرصاد» تحذر المواطنين من الخروج غدا
- هاني شاكر عن وقف مؤدي المهرجانات: لسنا ضد لون غنائي معين
- عاجل.. أشرف زكي: سنمنع مطربي المهرجانات من الغناء في السينما
ويشكّل ألزهايمر وغيره من أمراض الخرف إحدى أكبر المشاكل المعاصرة في مجال الصحة العامة لأنّ مرضاه يفقدون استقلاليتهم، ما يشكّل عبئًا نفسيًا على العائلة وماليًا على النظام الصحي.
ويصيب هذا المرض نحو ثلاثين مليون شخص على الأقلّ في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. وليس هذا المجموع دقيقًا، إذ من الصعب التمييز بين ألزهايمر وغيره من أنواع الخرف كتلك الوعائية الأصل.