الولايات المتحدة تشيد بالاتفاق السياسي الجديد في السودان
أ ش أأشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالاتفاق الذي توصل إليه الجيش السوداني ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإعادة المسار نحو الديمقراطية، داعيًا لمضاعفة الجهود لإكمال المهام الانتقالية بقيادة مدنية في البلاد.
وقال بلينكن، في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم الإثنين، "شجعتني التقارير التي تفيد بأن المحادثات في الخرطوم ستؤدي إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإعادة حمدوك إلى منصبه ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق".
وحث بلينكن، كافة الأطراف السودانية على إجراء مزيد من المحادثات ومضاعفة الجهود لإكمال المهام الانتقالية المحورية، بقيادة مدنية على الطريق إلى الديمقراطية في السودان، مضيفًا "أكرر دعوتنا لقوات الأمن إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين".
موضوعات ذات صلة
- أستراليا توقع اتفاقية «الغواصات» مع أمريكا وبريطانيا
- ألمانيا: 62 وفاة و30643 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الهند تسجل 8 آلاف و488 إصابة جديدة بكورونا
- النمسا تبدأ فرض الإغلاق لـ3 أسابيع بسبب زيادة إصابات كورونا
- تجديد حبس عاطلين لحيازتهما 100 طربة حشيش وهيروين بالإسكندرية
- الصين: الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للشهر الـ 19 على التوالي
- الرئيس الصيني: لا نسعى للهيمنة على الدول الأصغر ونعارض سياسة القوة
- عاجل.. وفاة الإعلامية أسماء مصطفى بعد صراع مع مرض السرطان
- إزالة 302 حالة تعدٍ بالبناء المخالف بالدقهلية
- طريقة عمل كيك الرمان الشهية
- عاجل.. موعد مباراة الأهلي والمحلة والقنوات الناقلة
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 256.88 مليون حالة
وعاد حمدوك إلى رئاسة الحكومة، بموجب اتفاق سياسي وقع عليه في الخرطوم الأحد الماضي مع القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.
ومن جانبه، ثمن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الاتفاق الذي تم بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك رئيس الوزراء.
وقال فقي، أن هذه الخطوة الهامة نحو العودة إلى الشرعية الدستورية التي كرستها اتفاقات 19 أغسطس 2019 للمرحلة الانتقالية التوافقية الديمقراطية في السودان.
وحث رئيس المفوضية كافة الشركاء السياسيين والاجتماعيين من عسكريين ومدنيين على تعميق هذا المسار بصورة شاملة وفعالة في مناخ من السلم والتصالح الوطني بمفهومه الواسع.
ودعا رئيس المفوضية، المجتمع الدولي إلى تجديد تضامنه مع السودان لتعزيز السلم والاستعداد الديمقراطي الجامع لانتخابات حرة وسلمية الكفيلة بإخراج البلاد من كل الاضطرابات المؤسسية وضمان تقدمها المستديم.