المتحدث الفرنسي: الوضع في إقليم جوادلوب «غير مقبول مطلقا»

وصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية "جابرييل أتال" الوضع في إقليم جوادلوب الفرنسي بأنه "لا يطاق وغير مقبول على الإطلاق" وذلك بعد اندلاع أعمال شغب خلال الأيام الأخيرة في الجزر بمنطقة المحيط الهادئ، احتجاجات على القيود المفروضة من الدولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).

أقلية صغيرة متطرفة تحاول منع مقدمي الرعاية للحصول على اللقاح

وقال "أتال" – حسبما ذكر راديو "أوروبا 1" اليوم الأحد، إن هناك أقلية صغيرة أصبحت متطرفة وتحاول منع وترهيب بالعنف مقدمي الرعاية وأولئك الذين قرروا أخيرا الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19).

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، إلى أن هذه الأقلية الصغيرة تهدد القائمين على الرعاية الصحية وتمنع الصيدليات من فتح أبوابها وتعرقل سيارات الإسعاف بحواجز الطرق.

اعتقال 31 شخصا على خلفية أعمال شغب

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن اعتقال 31 شخصا على خلفية أعمال شغب وإطلاق نار على دورية شرطة في منطقة "جوزيه" وعلى رجال الدرك في منطقة "بوانت آ بيتر".

ورئيس إقليم جوادلوب يدعو السكان التهدئة

كما دعا رئيس إقليم جوادلوب بفرنسا "آري شالوس" سكان الإقليم إلى التهدئة؛ وذلك بعد اندلاع أعمال عنف تخللت الاحتجاجات على القيود المفروضة من الدولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال «شالوس»، حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم ، إنه يجب التحلي بالهدوء وتجنب إشعال الأوضاع في الإقليم.

وكانت السلطات الفرنسية فرضت حظر التجول في جوادلوب، في منطقة المحيط الهادئ، على خلفية موجة عنف تشهدها المنطقة تتخللها احتجاجات على قيود كورونا ومنعت السكان حتى 23 نوفمبر الجاري من الخروج من منازلهم اعتبارا من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة صباحا، إضافة إلى قرار باريس إرسال 200 شرطي إلى المنطقة لتعزيز أجهزة الأمن المحلية.