إحصائية: وفيات 2021 فى الولايات المتحدة جراء كورونا أكبر من 2020
أ ش أكشفت إحصائية حديثة أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد ـ 19" خلال عام 2021 تجاوزت هذا الأسبوع إجمالي وفيات عام 2020 الذي كان العام الأول من الجائحة.
وأشارت الإحصائية الصادرة عن جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية، اليوم الأحد أن الجائحة أسفرت منذ بدايتها عن وفاة 770 ألفا و816 شخصا من بينها 385 ألفا و343 حالة وفاة في عام 2020.
وأوضحت أنه في عام 2021 بلغت الوفيات وفقا لجونز هوبكنز 385 ألفا و437 حالة حتى الآن، وقبل نحو شهر من نهاية العام.
موضوعات ذات صلة
- إصابة 3 أشخاص فى إطلاق نار بمطار أتلانتا بجورجيا الأمريكية
- 1.3 مليون مستفيد من الدعم النقدي «كرامة»
- مباحثات وزير الري مع وفد أمريكي حول سد النهضة تتصدر اهتمامات الصحف
- عاجل.. قرض شخصي بقسط شهري 200 جنيه فقط من بنك المشرق
- من البنك الأهلي.. قرض مميز للموظفين
- «دوار حبيبي طراوة آخر طراوة».. رشدي أباظة ونجاة الصغيرة في سيارة «فيات»
- عاجل.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد: «الزموا منازلكم»
- عبدالكريم: فوجئت بعدم اختياري في جهاز المنتخب الأولمبي
- البنك الأهلي: نتمنى انضمام أكثر من لاعب في بطولة أمم أفريقيا المقبلة
- حبس سائق لقيامه بسرقة حقيبة سيدة بالوايلي
- ضبط محكوم عليه عقب عودته من الخارج في مطار الأقصر
- عاجل.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم
من ناحية أخرى، يرى مراقبون أن أعداد وفيات عام 2020 كانت أقل تقديرا؛ نظرا لقلة الاختبارات التي تؤكد أن سبب الوفاة ناجم عن الإصابة بالفيروس التاجي.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
و تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل و المكسيك و الهند و المملكة المتحدة و إيطاليا و روسيا و فرنسا و ألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.