عاجل.. تأجيل محاكمة أم وابنتها قتلا شابا ابتزهما بمقاطع جنسية في الدقهلية
أحمد هاشمنظرت الدائرة السابعة في محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، مقتل سائق من محافظة الغربية، على يد 4 متهمين 3 سيدات وشاب، في مدينة ميت غمر، وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 22 من ديسمبر المقبل، وذلك بعد أن استمعت إلى طلبات الدفاع، الذي تركز في إعادة الاستماع إلى أقوال المباحث والطب الشرعي، وتفريغ التليفون المحمول للمتهمة، وغيرها من طلبات الدفاع.
واستمعت هيئة المحكمة المكونة من المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من: المستشار وائل صفوت يوسف، والمستشار محي الدين محمد عبد الوهاب، والمستشار محمد أحمد شعبان، وسكرتارية رمضان الديسطي، وعماد الجميل، إلى طلبات الدفاع.
بدأت الأحداث عندما اختفى سائق من محافظة الغربية أسبوع كامل عن بيته وحرر والده محضر بغيابة لتعثر مباحث الدقهلية على جثته في مصرف «بشالوش» بدائرة ميت غمر، ويتعرف عليه والده، واستطاعت المباحث من كشف خيوط الجريمة خلال 24 ساعة لتكتشف أن المجني عليه تعرض لـ«حفلة إعدام» على يد 3 نساء ورجل بسبب ابتزاز المجني عليه؛ لأم وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما.
موضوعات ذات صلة
- أمطار رعدية.. «الأرصاد» تحذر سكان القاهرة الكبرى من طقس الساعات المقبلة
- قيس سعيد: الإخوان يبيعون «الوهم» للشباب من أجل مصالح التنظيم
- الآثار: نعمل على إتاحة الإنترنت مجانا بالأماكن السياحية
- نائب وزير التعليم: «الضبعة النووية» توفر 25 ألف فرصة عمل للمواطنين
- محافظ كفر الشيخ عن الأمطار: غزيرة ولم تنقطع
- بسبب الطقس.. تعطيل الدراسة بالمدارس والمعاهد الأزهرية وجامعة بنها
- تعرف على حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا الأحد في المدن والعواصم العالمية
- ليفربول يتقدم على أرسنال في الشوط الأول بالدوري الإنجليزي.. تفاصيل
- عاجل.. محافظ القاهرة يقرر تعليق الدراسة غدا بسبب الطقس السيئ
- مكافحة المخدرات تحبط عملية ترويج 100 طربة حشيش في الإسكندرية
- بعد سرقة 15 شقة.. القبض على تشكيل عصابي بأكتوبر
- رئيس الوزراء يشهد افتتاح قاعة الموسيقى بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية
واعترفت «ولاء ف. أ»، 42 سنة صاحبة محل لبيع الأدوات المنزلية، ومقيمة شارع بورسعيد دائرة قسم ميت غمر، في تحقيقات النيابة العامة، أنها شريكة للمجني عليه «عمرو زكريا محمد إبراهيم»، 36 سنة، سائق، ومقيم بندر زفتي - بمحافظة الغربية، ولعلاقته بها وابنتها «روان أ. م.»، 21 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة «الجامعة الألمانية»، ومقيمة المعادي – بمحافظة القاهرة، تحصل منهما على مقاطع جنسية صوتية وبدأ في ابتزازهما بهم، وتحصل منهم على مبالغ مالية وذلك حتى لا يعطيها لزوجها ووالد ابنتها.
وأضافت المتهمة، أنها ضاقت بتهديدات المجني عليه، بعد أن استجابت لابتزازه وأعطته مبالغ مالية كبيرة أكثر من مرة إلا أنه استمر في ابتزازه، فاتفقت مع ابنتها على قتله، واستعانتا بأصدقائهما الذين يعرفون ما يتعرضن له من ابتزاز.
وأشارت إلى أنها طلبت المجني عليه يوم 23 يناير وطلبت منه الحضور إليها في شقتها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، وجهزت له كوب من العصير ووضعت به أقراص منومة، وفور فقد المجني عليه الوعي، أجهزت عليه وشل حركته أمسكت بقدميه ومعها «ياسمين أ. م»، 22 سنة بائعة بالمحل طرف المتهمة الأولى، وثبتتهما في الأرض، بينما ابنتها «روان» شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى ويدعى «حمام م. ن.» 37 سنة عامل، بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه قاصدًا كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وعندما تأكد المتهمون من موته أخذوا هاتفه وحطموا شريحتين به، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة، وظلت الكرتونة في مكانها يفكرون طوال الليل عن كيفية التخلص من الجثة.