الأمن القومي البريطاني: يجب وقف أي نشاطات تعرقل الملاحة البحرية
وكالاتأعلن مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لافغروف، أمام "حوار المنامة 2021" في البحرين، السبت، أن بريطانيا ملتزمة بالعمل "لضمان حرية الملاحة في الخليج".
وقال مستشار الأمن القومي البريطاني، إن "بعض الممارسات في مضيق هرمز تهدد حركة الملاحة الدولية".
وشدد مستشار الأمن القومي البريطاني على ضرورة "وقف أي نشاطات تعرقل الملاحة البحرية".
وتشارك بريطانيا في الحوار بوفد رفيع المستوى يترأسه مستشار الأمن القومي البريطاني السير لافجروف، ونائب رئيس هيئة الأركان البريطاني الأدميرال سيتام فريزر، وعدد من كبار الضباط البريطانيين.
موضوعات ذات صلة
- الكشف على 720 حالة بقافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بزفتى
- عاجل.. تحذير لمرضى الحساسية الصدرية والربو من التعرض للأمطار
- اعتقال العشرات خلال احتجاجات مرتبطة بكورونا في هولندا
- دي كابريو بطل فيلم كارثة كونية تشبه أزمة المناخ الحالية
- 13 فتاة يتنافسن على لقب ملكة جمال العرب 2021
- شاهد.. خناقة بين موظفي فودافون وطبيب تشعل السوشيال ميديا
- «الصحة العراقية» تعلن وصول شحنات جديدة من لقاح «فايزر» المضاد لكورونا
- عاجل.. عبد الحفيظ يُفجرها: ”توقيع هذا اللاعب للأهلي بات مسألة وقت”
- عاجل.. الإصابة في العضلة الضامة تهدد مشاركة لاعب الأهلي أمام غزل المحلة
- عاجل.. رسالة نارية من موسيماني ضد لاعبي الأهلي
- اليوم.. مانشستر يونايتد يواجه واتفورد في الدوري الإنجليزي
- حرس السواحل الليبي ينقذ 72 مهاجرًا غير شرعي
وعلى صعيد آخر، لم تكن بريطانيا فقط التي تبحث عن آمن الملاحة حيث طالبت الأمم المتحدة، بضرورة استجابة عالمية لمواجهة تهديدات أمن الملاحة البحرية، فقد أبلغت مسؤولة أممية مجلس الأمن أنه على الرغم من الانخفاض العام في حركة النقل البحري بسبب جائحة كوفيد-19، ارتفعت أعمال القرصنة والسطو المسلح للسفن بنحو 20 في المائة خلال النصف الأول من العام الماضي.
وأكدت ماريا لويزا ريبيرو فيوتي، رئيسة ديوان الأمين العام للأمم المتحدة - في إحاطتها أمام اجتماع عُقد افتراضيا بمجلس الأمن الدولي - ضرورة الحاجة إلى تعاون دولي أقوى لأمن الملاحة البحرية، وقالت إن الحوادث في آسيا تضاعفت تقريبا، في حين كانت مناطق غرب أفريقيا ومضيقي ملقا وسنغافورة وبحر الصين الجنوبي الأكثر تضررا.
وأشارت المسؤولة الأممية، إلى أن المستويات "غير المسبوقة" من انعدام الأمن في خليج غينيا، ومؤخرا في الخليج العربي وبحر العرب، كانت مقلقة بشكل خاص. وقالت إن "انعدام أمن الملاحة البحرية يضاعف من التهديد الإرهابي الناشئ من منطقة الساحل."
وأوضحت أن هذه التهديدات المتزايدة والمترابطة تتطلب استجابة عالمية ومتكاملة بالفعل، استجابة تعالج هذه التحديات بشكل مباشر بالإضافة إلى أسبابها الجذرية، بما في ذلك الفقر وعدم وجود سبل عيش بديلة وانعدام الأمن وضعف هياكل الحكم.