البنك المركزي: لا يزال التضخم هو المحرك الرئيسي للأسواق العالمية
كريم المالحاعتبر البنك المركزي المصري أن التضخم لا يزال هو المحرك الرئيسي للأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي إلى أعلى مستوى له في 30 عاماً.
وأضاف البنك المركزي المصري، في تعليقه الأسبوعي على الأحداث العالمية والمحلية، أن ارتفاع معدلات التضخم زاد من التكهنات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً.
وتابع بيان البنك المركزي أن سندات الخزانة خسرت على مستوى جميع الآجال بمنحنى العائد، وأغلقت الأسهم الأسبوع على انخفاض وسط ارتفاع معدلات التضخم.
موضوعات ذات صلة
- التنمية المحلية: الموظف اللي مش واخد اللقاح مش بندخله وبنعتبره غياب
- عاجل.. المشدد لـ4 قتلوا شابا في باب الشعرية ليلة العيد
- عاجل.. الإعدام لعامل رخام قتل شقيقين ونجاة والدتهما وبراءة 4 آخرين بالدقهلية
- عاجل.. إصابة مسن في حادث سير بقنا
- التضامن الاجتماعي: حفر 5 آبار بمحافظة جنوب سيناء بتكلفة 5 ملايين جنيه
- قائمة أسعار وتجهيزات سيارات «سيات» في مصر 2022
- وزيرة الهجرة: المرأة المصرية من أعمدة الدولة
- علاء عابد: صعود مصر للمركز 39 في جودة التعليم «غير مسبوق»
- عاجل.. رسوب حمو بيكا في اختبارات نقابة الموسيقيين
- «والله علي ما أقول شهيد».. الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني الذي قهر الإخوان وفضح تخابرهم
- عاجل.. حبس متهم بالاتجار في الهيروين وحيازة سلاح ناري بالمطرية
- عاجل.. اللجنة الاقتصادية الألمانية تُحذر من تأخير مشروع ”نورد ستريم 2”
وأشار إلى أن سندات الخزانة الأمريكية سجلت خسائر كبيرة خلال الأسبوع الماضي خاصة السندات ذات الآجال القصيرة والمتوسطة، وذلك خلال أسبوع التداول المختصر، في الوقت الذي دفعت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أعلى من المتوقع، المستثمرين إلى المراهنة على احتمالات رفع أسعار الفائدة، في وقت أبكر مما كان متوقعاً.
وأكد البنك المركزي على أن تلك العوامل أدت إلى ارتفاع عائدات السندات ذات أجل عامين، بالإضافة إلى ذلك، تسببت المخاوف المحيطة بأرقام التضخم وتأثيرها على النمو، في موجات بيعية أدت إلى ارتفاع عائدات السندات الباقية. جاءت الزيادات في عائدات السندات أجل 30 عامًا ضعيفة إلى حد ما على خلفية قوة الطلب على صندوق المعاشات التقاعدية. ومن الجدير بالذكر أن توقعات التضخم ارتفعت مع ارتفاع مستويات التعادل لسعر الفائدة إلى معدلات قياسية بينما انخفضت العوائد الحقيقية في الولايات المتحدة، كما أدى ارتفاع مستوى التعادل إلى ارتفاع العوائد.
وفيما يتعلق بتوقعات التضخم، ارتفع مستوى التعادل لسعر العائد على سندات أجل 5 سنوات 22.68 نقطة أساس ليصل إلى 3.1191%، وهو أعلى مستوى على الإطلاق وارتفع مستوى التعادل للسندات أجل 10 سنوات بقيمة 16.41 نقطة أساس ليسجل 2.7180%، وهو أيضًا مستوى قياسي جديد أما بالنسبة للعائدات الحقيقية، فقد تراجعت العوائد الحقيقية لمدة 5 سنوات بمقدار 2.0 نقطة أساس خلال الأسبوع لتصل إلى -1.87%، بينما انخفضت العوائد الحقيقية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.0 نقطة أساس لتصل إلى -1.15%.