انتهاك الاتفاق النووي.. ”الطاقة الذرية” تتهم إيران بمنع المفتشين من دخول ورشة مهمة
كتب عماد الخوليقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران، وذلك رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير فصلي ثان أصدرته اليوم الأربعاء، إن مفتشيها ما زالوا «يتعرضون لتفتيش جسدي مكثف للغاية من قبل مسؤولي الأمن في المواقع النووية في إيران».
وكان دبلوماسيون قالوا إن مثل هذه الحوادث وقعت في موقع «نطنز» النووي.
الكاميرات ليست للمراقبة
موضوعات ذات صلة
- تعرف على تفاصيل حالة الطقس غدا الخميس
- ماهي فرص الاتحاد السكندري في حصد لقب دوري السلة من الأهلي؟
- موقف كهربا وطاهر محمد طاهر من الاستمرار في الأهلي
- اليوم.. عرض الحلقة 5 من مسلسل إلا أنا حكاية ويبقى الأثر
- البورصة تربح 3.5 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
- برونزية لمصر وذهبيتين للكويت والأردن في البطولة العربية للدراجات
- قرار جمهوري بالموافقة على استضافة فرع لجامعة رايرسون الكندية بمصر.. تفاصيل
- عاجل.. الحبس 5 سنوات لزياد العليمي وآخرين بتهمة نشر أخبار كاذبة
- ادعت الإنجاب للعودة إلى زوجها.. آخر تطورات واقعة خطف طفل أوسيم
- تأهيل مصطفي فتحي في مران الزمالك استعدادا للإسماعيلي
- المشاركات بمنتدى المرأة العالمي للفنون يتجولن معالم الأقصر
- تفاصيل إغلاق ورشة غير مرخصة بمدينة نصر
كما رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال أن تكون كاميراتها للمراقبة قد استخدمت من جانب منفذي هجوم على موقع نووي إيراني في يونيو، كما قالت إيران، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في التقرير أن المدير العام للوكالة الأممية، رافاييل جروسي، «يرفض بشكل قاطع فكرة أن تكون كاميرات الوكالة قد لعبت دورًا لمساعدة طرف آخر في شنّ هجوم على مجمع (تيسا) في كرج»، قرب طهران.
وزادت إيران بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، في انتهاك لالتزاماتها بموجب الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني عام 2015، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إيران بمواصلة انتهاك العديد من البنود الرئيسية للاتفاق النووي، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.
المخزون من اليورانيوم المخصب
ووفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يقترب من المستوى اللازم لصنع أسلحة.
وحسب تقديرات مطلع نوفمبر، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3،67%، إلى 17،7 كلج مقابل 10 كلج في نهاية أغسطس، في حين أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% من 84،3 كلج إلى 113،8 كلج.
وأكدت على أن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
تفتيش مكثف
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير فصلي ثان أصدرته اليوم الأربعاء إن مفتشيها مازالوا "يتعرضون لتفتيش جسدي مكثف للغاية من قبل مسؤولي الأمن في المواقع النووية في إيران".
بحسب تقديرات في مطلع نوفمبر الحالي، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة؛ أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3.67 في المائة، إلى 17.7 كيلوجرام مقابل 10 كيلوجرامات في نهاية أغسطس الماضي، في حين أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المائة من 84.3 كيلوجرام إلى 113.8 كيلوجرام.