ممثل فلسطين: فخور بمناقشة قضية القدس في مصر بالتزامن مع ذكرى 23 يوليو
أحمد الحسينيأكد محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شرسة ومفتوحة، خصوصًا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية للقدس، واعتبارها عاصمة لاسرائيل، بشكل وضع عقبة أمام مساعي السلام، بإصراره على اتخاذ خطوات تصعيد غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني بالضغط علي دول العالم لنقل سفارتها هي الأخرى للقدس: «والحمد لله الاستجابة كانت محدودة جدا».
وأضاف «صبيح»، أن إسرائيل تشن حرب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين، مٌستغلة القرار الأمريكي، فالقدس تتعرض لاعتداءات صارخة يومية بحماية قوات الأمن الإسرائيلي، والتي تشن تطهير عرقي بقرية «الخان الأحمر» الفلسطيني، شرق القدس، قائلا: «وللأسف يجري ذلك بشكل وحشي وأمام مسمع ومرأى العالم»، مشيرًا إلى أن «الكنيست الإسرائيلي يدعم هذه الحرب بسن تشريعات مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية، وكان آخرها قانون الدولة القومية اليهودية، ويصف البلاد بأنها دولة يهودية بشكل رئيسي، وهو ما يُمهد بحرب دينية».
وشدد على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، يبذلون أقصى ما يمكن لإنجاح المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن فلسطين ترفض أية صفقات بعيدة عن إنشاء دولة فلسطين، لأن فكرة إنشاء دولة في غزة بجزء من سيناء كلها مخططات هدفها التفرقة بين العرب.
موضوعات ذات صلة
وقال إنه يشعر بالفخر والإعزاز، فالتواجد داخل البرلمان المصري، بالتزامن مع ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، والتي كانت أحد أركان طرد الاستعمار.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب المصري، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، اليوم، ضمن الدورة الـ 28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي.