حكم الشرع في إنشاء «تطبيق» عبر الموبايل للدفاع عن الرسول
محمود الجملغضب شديد بين رواد التواصل الاجتماعي بسبب إساءة البعض إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والادعاء عليه، ما أثار حفيظة المسلمين، حيث علق الكثير منهم للدفاع عن النبي ونشر سيرته عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ووسط هذه الموجة ورد سؤالا إلى دار الإفتاء حول حكم الشرع في إنشاء تطبيق عبر الهاتف المحمول"أبلكيشن" للدفاع عن النبي ونشر سنته؟
من جهتها، أجابت الدار، قائلًة:" إن المشروع الدعوي المسؤول عنه جائزٌ شرعًا، بل هو من أنفع الوسائل وأحسنها وأكثرها ثوابًا في نصرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والدعوة إلى الله تعالى.
موضوعات ذات صلة
- بريطانيا.. اعتقال 3 أشخاص في حادث انفجار سيارة ليفربول
- دوري القسم الثاني.. تعرف على قرارات اللجنة بعد الجولة السابعة
- مخاوف بشأن مصير الأفيال المعرضة للانقراض في بنجلاديش
- عاجل.. «الرئاسي الليبي» يدعو المجتمع الدولي للمساعدة في تأمين ومراقبة الانتخابات المقبلة
- عاجل.. العاهل الأردني يصدر عفوا عن عشرات المدانين بجرم إطالة اللسان
- تربويون: يجب تغيير مناهج الثانوية العامة لتتواكب مع نظام التقييم الجديد
- عاجل.. «حياة كريمة» تستعرض أبرز مشروعاتها في «جزيرة العبل» بمحافظة قنا
- شركة اتصالات مصر وفيكتوري لينك تطلق منصة لتدريب الشباب إلكترونيا في مجالات الفنون المختلفة
- غدا.. كارول سماحة ضيفة «It’s Show time» على «cbc»
- طارق شوقي يوضح حقيقة زيادة مواد الصف الرابع الابتدائي
- «لا نقدم ما يطلبه المستمعون».. طارق شوقي يعلق علي أزمة مناهج «رابعة ابتدائي»
- مالي يتأهل إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم
وأضافت الدار، أن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوجب الواجبات الدينية، وهو أعظم قربة يمكن للمسلم أن يتقرب بها إلى الله سبحانه، والله تعالى إنما ينصر المسلمين عندما ينصرون نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت الدار إلى أن الله قد علمنا أن نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما تكون بتطبيق منهجه القويم في المنشط والمكره وفي السلم والحرب، وعلمنا أن من أكبر مظاهر النصرة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن ننصره في أنفسنا بالثبات على المبادئ والمثل والقيم.
وأكدت الدار أن المشروع الدعوي الذي يستخدم تقنية الموبايل في إرسال نص القرآن الكريم، وملخص السيرة النبوية، والشبهات التي يثيرها هؤلاء المغرضون وردود أهل العلم عليها: لهو من أنفع الوسائل وأحسنها وأكثرها ثوابًا في نصرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والدعوة إلى الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لسيدنا علي كرم الله وجهه لَمّا وجَّهَه إلى خيبر: «فَوَالله لأَنْ يَهْدِي الله بِكَ رَجُلا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ» متفق عليه.