اكتشاف مقبرة جماعية من القرن الخامس عشر
كتب عماد الخولياكتشف العلماء مقبرة جماعية تضم ما بين 25 إلى 30 هيكل عظمي يعود لحضارة تشيمو القديمة في مدينة تشان تشان البيروفية القديمة.
النخبة في المجتمع
اكتشف باحثون المقبرة والتي يعتقد علماء الآثار أنها مكان الراحة لأعضاء النخبة في المجتمع.
وتم اكتشاف البقايا في مساحة صغيرة تبلغ 107 قدما مربعا فقط، وطولها حوالي 10 أقدام وعرضها 10 أقدام، وتقع داخل ما كان في السابق عاصمة لإمبراطورية "تشيمو" (Chimú)، التي وصلت إلى ذروتها في القرن الخامس عشر قبل أن تسقط في أيدي الإنكا عام 1470 بعد الميلاد.
موضوعات ذات صلة
- الإسكان تكشف عن طرح جديد للتخصيص الفوري
- الصحة تعلن 40% من سكان مصر تلقوا لقاح كورونا
- تونس تخسر من غينيا الاستوائية 0/1 في تصنيفات المونديال
- رئيس حزب الوفد: السيسى تسلم شبه دولة والقوات المسلحة ساندت الشعب في 30 يونيو
- ربيع ياسين يعلق على كيروش مع منتخب مصر
- استخدام سيارات كسح جديدة لشفط مياه الأمطار من طرق قنا
- نيجيريا والرأس الأخضر تفوز على ليبيريا وأفريقيا الوسطى في تصفيات المونديال
- عاجل.. مقتل وإصابة 13 في انفجار سيارة بأفغانستان
- الجرعة الثالثة.. الأردن تعطي جرعة معززة من لقاح كورونا
- حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا الأحد 14 -11 -2021
- حملات في الدقهلية.. إزالة 225 حالة تعد على أملاك الدولة
- عاجل.. ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية بالسلام
وقال عالم الآثار خورخي مينيس، لـ"رويترز"، إنه على الرغم من أن هذا المجتمع القديم معروف بالتضحيات البشرية، فلا يوجد دليل يشير إلى حدوث ذلك في الموقع.
Mass grave found in ancient Peruvian city https://t.co/D10Kcau177
— BBC News (World) (@BBCWorld) November 11، 2021
ومع ذلك، يخطط الباحثون لإجراء اختبارات في المستقبل لتحديد سبب وفاة كل فرد.
وكانت "تشيمو" ثقافة ما قبل الإنكا ظهرت من بقايا ثقافة Moche على طول ساحل بيرو في 900 بعد الميلاد.
وعاش هؤلاء القدامى في شريط من الصحراء، على بعد 20 إلى 100 ميل، في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بين المحيط الهادئ وجبال الأنديز.
النصف الأول من القرن الرابع عشر
ويُعتقد أن ثقافة "تشيمو" بلغت ذروتها في النصف الأول من القرن الرابع عشر، حيث طورت حضارة معقدة ذات مستويات مختلفة من التسلسل الهرمي الاجتماعي.
وكانت معظم المقابر الجماعية التي عثر عليها في المدينة القديمة وحولها، نتيجة للتضحية البشرية، لكن مينيس قال إن موقع هذه الهياكل العظمية البالغ عددها 25 إلى 30، يشير إلى أنها دفنت بعد وقت قصير من وفاة الفرد.
نساء تحت الـ30
وقالت عالمة الآثار سينثيا كويفا، في مقطع فيديو صوّر في الموقع، إنه على الرغم من أن الرفات لرجال ونساء وأطفال، إلا أن معظمها تعود لنساء لا تزيد أعمارهن عن 30 عاما.
وتشتهر إمبراطورية "تشيمو" بالتضحيات البشرية، وتحديدا واحدة كُشف عنها في عام 2019، وهي الأكبر التي شهدها العالم على الإطلاق.
وعُثر على أكثر من 140 طفلا، إلى جانب اللاما، مذبوحين فيما يُعتقد أنه تضحية جماعية لإرضاء آلهة دين منقرض الآن. وقُطعت قلوب العديد من الأطفال والحيوانات الصغيرة أثناء الطقوس المروعة. وتراوحت أعمار الأطفال بين 5 و14 سنة.
ويُعتقد أن ظاهرة النينيو الضخمة تسببت في فيضانات وعواصف كبيرة تسببت في التضحية الدموية.
ممارسة التضحية بالأطفال
وقال معد الدراسة جون فيرانو، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة تولين: "يفتح هذا الموقع فصلا جديدا عن ممارسة التضحية بالأطفال في العالم القديم.
وكان هذا الاكتشاف الأثري مفاجأة لنا جميعا - لم نر شيئا كهذا من قبل، ولم يكن هناك أي اقتراح من مصادر عرقية أو روايات تاريخية عن تضحيات أطفال، أو جمل على هذا النطاق في الساحل الشمالي لبيرو؛ كنا محظوظين لأننا كنا قادرين على حفر الموقع بالكامل، ولدينا مجال متعدد التخصصات وفريق للقيام بأعمال التنقيب والتحليل الأولي للمواد".