مصطفى بكري: ثورة 30 يونيو تعد امتداد لـ 1919
كتب أحمد إبراهيمقال النائب مصطفى بكري، إن زعيم الوفد في عام 1914 اجتمع مع أعضاء الجمعية التشريعية التي لم تنعقد إلا دور انعقاد واحد في يناير 1914 وانتهت في 17 يونيو من نفس العام، ثم جرى تجميدها، وكان الهم الوطني في ذلك الوقت هو العنوان.
جاء ذلك خلال احتفالات حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بذكرى عيد الجهاد الوطني، وبحضور النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأزهر والكنيسة رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والقوى السياسية والوطنية ورموز الإعلام والصحافة.
وأشار إلى أن الرفقاء الثلاثة سعد باشا زغلول وعبد العزيز باشا فهمي وعلي باشا شعراوي طلبوا تحديد موعد مع السير ونجت، وجرى الحوار لمدة ساعة يوم الخميس 13 نوفمبر، وبدأ السير ونجت حديثه بأن مصر هي أكثر الدول استفادة الحرب العالمية، لكن انتفض سعد باشا بأن الحرب انتهت لكن آثارها بقيت، ورد المندوب السامي بطلب الانتظار وعدم التعجل بحثًا عن حل للأحكام العرفية.
وأوضح بكري، أن أعضاء الوفد أكدوا أن الحزب الوطني وكوادر الأحزاب والأمة كلها متضامنة معهم، فرد المعتمد البريطاني بأن الشعب المصري قصير النظر وتغلب عليه الأمة، ورد سعد باشا بأن مصر أهل للاستقلال والأمية لا يمكن أن تعوق الاستقلال ونحن نريد ذلك، وأكمل عبد العزيز باشا فهمي، أتريدون مصادقة الحر مع الحر أم مصادق العبيد مع المحتل، فرد المعتمد قائلًا: "لقد كنتم عبيدًا لتركيا، فلماذا لا تكونوا عبيدًا لبريطانيا"، ورفض الوفد المصري ذلك وأصر على الاستقلال والحرية