بالفيديو|
السيسي: انتقال الإرهابيين من بؤر التوتر لمناطق أخرى يهدد الأمن الإقليمي
وليد قطبصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى اليوم في باريس مع السيدة فلورانس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية.
وقال "راضي" إن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية.
وقد عبر الرئيس عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الشق الأمني والعسكري، ومعرباً عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائى على نحو يساهم فى مواجهة التحديات القائمة ويحقق التنمية والرخاء لشعبي البلدين الصديقين.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا تفرض قيودا على ”هواوي” و”زد.تي.أي” وشركات صينية آخرى
- السعودية تصدر بيانا حول الحرب في إثيوبيا
- عاجل.. الأرصاد تحذر: أمطار تصل لحد السيول مصحوبة بعواصف رعدية
- موسكو تنفي اتهامات إرسال مهاجرين إلى بيلاروسيا
- عاجل.. أسعار الأسماك اليوم الجمعة 12 نوفمبر
- راضي: مشاركة السيسي في مؤتمر باريس لدعم ليبيا تأتي في توقيت حاسم
- إزالة 26 حالة تعد على أراضي أملاك الدولة في أسيوط
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 251.9 مليون حالة
- عاجل.. الإسماعيلي يطلب استعارة 3 لاعبين مفاجاة من الأهلي
- عاجل.. خطوة جديدة من إدارة الزمالك في قضية شيكابالا: «الأزمة كبرت»
- عاجل.. الأهلي يُقيد نجم منتخب سوريا في قائمته كـ «لاعب محلي»
- السجن 3 سنوات لمتهم سرقة سلاح ناري مرخص في بورسعيد
وزيرة الجيوش الفرنسية تؤكد الأهمية التي توليها بلادها لتوطيد علاقات الشراكة مع مصر وخاصة التعاون العسكري البلدين وفي إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ولما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.
من جانبها؛ أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية الأهمية التى توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا خاصة التعاون العسكري البلدين وفي إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ولما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد التباحث بشأن تطوير التعاون العسكرى بين البلدين، حيث أكد الرئيس على أن مواجهة التحديات في المنطقة ومكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة وفاعلية المواجهة.
وقد تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي في الفترة المقبلة بين الجانبين من أجل مواجهة الإرهاب وتقويض خطورة العناصر الإرهابية وانتقالها من بؤر التوتر إلى مناطق أخرى مما يهدد الأمن الإقليمي بأسره خاصة في منطقة شمال أفريقيا والساحل الأفريقي.
كما تم تناول آخر المستجدات على صعيد الأزمة الليبية، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا والتمسك بانعقاد الانتخابات المرتقبة في ٢٤ ديسمبر القادم والتي من خلالها سيتم تولي سلطة شرعية منتخبة من قبل الارادة الحرة للشعب الليبي، الأمر الذي يأذن ببداية صفحة جديدة للدولة الليبية واستعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار وخروج القوات الأجنبية ويلبي تطلعات شعبها.