المجتمع الدولي يتمسك بانتخابات ليبيا كشرط للاستقرار
وكالاتتتجه الأنظار الليبية إلى باريس التي تحتضن غداً الجمعة مؤتمراً دولياً حول ليبيا، وجددت الخارجية الفرنسية تأكيدها على أهمية الانتخابات المرتقبة في البلاد.
واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، أن إجراء الانتخابات شرط أساسي للاستقرار والمصالحة السياسية هناك.
كما أوضحت في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن هذه المسألة ليست مهمة بالنسبة لفرنسا فقط بل للأسرة الدولية أيضاً، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات "مرتبط بإرادة الشعب الليبي المعبَّر عنها ضمن خارطة الطريق التي أقرّها ملتقى الحوار السياسي ودعمها مجلس الأمن من خلال القرار 2570.
موضوعات ذات صلة
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
- عاجل.. الأرصاد: أجواء خريفية بسبب انخفاض درجات الحرارة
- عاجل.. حقيقة رفع الغياب عن طلاب المدارس
- إسرائيل ترد على تهديدات إيران بمحوها من على الوجود
- أحمد وفيق: توقعت نجاح ”أم العيال” بمجرد قراءته
- وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولي فرص التعاون في مجال التحول الرقمي
- عاجل.. كيروش يوجه رسالة للجمهور قبل مواجهة أنجولا
- وزير الخارجية الأمريكي يدعو أطراف النزاع في إثيوبيا لوقف إطلاق النار
- وزير خارجية اليابان الجديد: نسعى لعلاقات جيدة مع الصين
- السفير الروسي لدى أمريكا يحذر واشنطن من خططها لتسليح أوكرانيا
- إزالة 93 حالة تعد على مساحة 14 ألفا و193 مترا بالشرقية
- الضرائب: هدف المصلحة رفع كفاءة الإدارة وزيادة الحصيلة ونشر الوعي
وأكدت أن خارطة الطريق ليبية مدعومة من الأسرة الدولية. وقالت: "نرى أن هناك عدداً من الإجراءات الملموسة جداً للتحضير للانتخابات من خلال المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي لها كل الدعم منا، وهي قامت بتسجيل المرشحين ويجري حالياً توزيع البطاقات الانتخابية وكل ذلك سيكون أساسياً في النقاشات التي ستدور خلال المؤتمر غدا لإبقاء ليبيا على مسار إيجابي".
كذلك كررت قولها إن إجراء الانتخابات هدف المجتمع الدولي، ولكن أيضاً هذه إرادة الشعب الليبي، مضيفة أن على الجميع لاحقا احترام نتائج الاستحقاق الانتخابي.
يذكر أن فرنسا ستستضيف غدا المؤتمر الدولي حول ليبيا بمبادرة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وستشارك مع فرنسا في ترؤس المؤتمر كلّ من ألمانيا وإيطاليا وليبيا بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة التي تقود المحادثات الداخلية الليبية.
وكانت عملية تسجيل الترشيحات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية انطلقت يوم الاثنين الماضي في ليبيا في ظل تباينات سياسية بين المعسكرين المتنافسين.
وسيكون تنظيم هذين الاستحقاقين ثمرة عملية سياسية شاقة جرت برعاية الأمم المتحدة، ومن المفترض أن يفضيا إلى طي صفحة الفوضى العارمة التي شهدتها البلاد على مدى عقد من الزمن منذ سقوط نظام معمّر القذافي في العام 2011، وإلى وضع حد للانقسامات والصراعات بين معسكري غرب البلاد وشرقها.
لكن إجراء هذا الاستحقاق يبدو غير محسوم، في ظل أجواء سياسية غير مستقرة وتباينات لا تزال قائمة لاسيما حول الجدول الزمني للانتخابات.