وزير الاقتصاد الياباني يدعو «أبيك» للتعاون في سبيل التعافي الاقتصادي
أ ش أدعا وزير الاقتصاد الياباني كويتشي هاجيودا، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ "أبيك" إلى توطيد التعاون في جهود تعافي المنطقة من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وقال هاجيودا - وفقا لما ذكرته صحيفة (ذا جابان تايمز) اليابانية عبر موقعها الإلكتروني - إنه لا غنى عن نظام اقتصادي حر ونزيه لتحقيق التعافي، داعيا لإزالة عوائق المنافسة العادلة مثل الدعم المالي المفرط للشركات ، وكذلك التخلص من إجراءات تقييد التجارة التي تفرض بصورة أحادية وغيرها من القيود.
وفيما يتعلق باضطراب سلاسل الإمداد بسبب الجائحة، أوضح أن تعزيز سلاسل الإمداد في منطقة آسيا المحيط الهادئ ضروري للنمو الاقتصادي، مع ضرورة التنسيق الأفضل بين اقتصادات المنطقة.
وعلي صعيد اخر.. اتفقت كوريا الجنوبية والدول الأعضاء الأخرى في منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، يوليو الماضي، على العمل لتسريع الانتعاش الاقتصادي في المنطقة من خلال تسهيل التوزيع العادل للقاحات كورونا.
موضوعات ذات صلة
- كبسولة فضاء على متنها 4 رواد تعود إلى الأرض
- تفاصيل حبس المتهم في واقعة قتل شاب بالمحلة
- من العربي الأفريقي.. قرض مميز للأطباء
- تفاصيل حساب التوفير من الأهلي: عائد يصل لـ5.25%
- بالخطوات.. كيف تقدم شكوى ضد بنكك في المركزي؟
- منها القرصنة الإلكترونية.. أبرز مشكلات العملاء مع البنوك
- بائع يقتل صديقه في المرج: وضع لي مخدر في الطعام
- بينها تونس وعمان.. روسيا تستأنف الرحلات الجوية مع 9 دول
- اليابان تُطلق صاروخًا يحمل 9 أقمار صناعية إلى الفضاء
- إزاي تفوز بـiPhone 11 من التجاري الدولي؟
- رئيس الإسماعيلي: لن أذيع مباراة الفريق أمام الزمالك
- مصر تعزي النيجر في مصرع وإصابة عشرات الأطفال بحريق
ووفق ما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد جاء ذلك خلال قمة خاصة عبر الإنترنت، حضرها رؤساء الدول الـ 21 الأعضاء في منظمة آبيك، وبرئاسة رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن.
وأوضحت الوكالة أن هذه القمة ركزت على جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية، مبينة أنه كان من بين القادة الذين حضروا القمة الافتراضية، الرؤساء الأمريكي "جو بايدن" والصيني "شي جين بينغ" والروسي "فلاديمير بوتين"، بينما مثل رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "كيم بو-كيوم" كوريا الجنوبية.
وأصدر القادة بيانًا مشتركًا عقب قمتهم، ودعوا فيه إلى تيسير الوصول العادل إلى لقاحات فيروس كورونا للتغلب على أزمة الصحة العامة العالمية، كما اتفقوا على تسريع الانتعاش الاقتصادي في المنطقة من خلال تسهيل التجارة الحرة والعادلة وبيئات الاستثمار.