عاجل.. جلسة «صوت وصورة» لمناقشة أهمية الإعلام الوطني بمعرض الشارقة للكتاب
مصطفي الجداوياستضاف معرض «الشارقة الدولي للكتاب» بدورته الأربعين التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، الكاتب الإماراتي عوض بن حاسوم الدرمكي، وسامي النصف، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، في جلسة حوارية بعنوان «صوت وصورة» أدارتها الإعلامية قصواء الخلالي، تناولت أداء الإعلام ومستوى ثقة الشعوب بالمحتوى المقدم عليها.
واستهلت الجلسة الإعلامية قصواء الخلالي، بتقديم قراءة لمشهد الإعلام في المنطقة العربية، وتوجهات الجماهيرية في متابعتهم لمحتوى الإعلام الأجنبي، مقدمة تساؤلات جوهرية حول الوضع الراهن بالمجتمعات العربية ومسؤولية الإعلام الوطني والرسمي، مؤكدة من واقع تجربتها المهنية وخبراتها في العمل الإعلامي، قوة الرسالة الإعلامية المرئية والمسموعة ودورها في التنمية الشاملة، مشيرة إلى علاقة الإعلام ببناء جسور تواصل فعّالة بين الجماهير ومراكز صنع القرار.
وأكد الدرمكي، في حديثه أهمية احترام الجماهير لوسائل الإعلام الوطني في بلادهم، وعدم التفاتهم إلى توجهات الإعلام الأجنبي، مشدداً على ضرورة إدراك الجماهير بأن لكل أمة تطلعات ومصالح قد تتعارض مع أمم أخرى، وهذا ما يظهر ويتجسد في الإعلام، موضحًا أنه لا يضع أحد أموالاً في وسائل الإعلام إلا ويريد من ورائها مقابل، فالمنصات والتطبيقات التي بتنا نشاهدها في الأعوام الأخيرة، لا تهدف لتعريف ثقافة على ثقافة كما يشاع، بل الهدف الحقيقي هو بناء أكبر قدر ممكن من الشبكات التي يمكن من خلالها الوصول إلى المناطق الجغرافية المقصودة وتحقيق الأغراض والوصول للمصالح.
موضوعات ذات صلة
- البابا تواضروس: العنف ضد المرأة مكروه في كل الأديان
- عاجل.. كواليس تغيب طفل بالقصاصين في الإسماعيلية
- «نقلة حضارية» في الجمهورية الجديدة.. مشروع تطوير حدائق الفسطاط
- التموين تستعد للشتاء بـ6 إجراءات استباقية
- عاجل.. إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بشبين القناطر
- عاجل.. إندونيسيا تعتزم إعطاء جرعات معززة ضد كورونا
- عاجل.. الهند تفشل في السيطرة على الفيضانات
- عاجل.. «الجنايات» تحدد 7 ديسمبر لمحاكمة تاجر مخدرات شهير بالتبين
- عاجل.. روسيا تنتج أكثر من 1100 مروحية خلال الفترة من 2021 إلى 2025
- عاجل.. ضبط 4 موظفين بمعمل تحاليل شهير يزورون نتائج تحاليل كورونا للمسافرين
- عاجل.. تواصل جهود البحث عن عروس البحر المختفية بسفاجا
- أرباح البنوك قليلة.. شعبة الذهب عن الاتجاه للاستثمار في المعدن الأصفر
وأوضح «الدرمكي» أن وسائل الإعلام العربية الرسمية يجب أن تمثل سياسات بلادها وتعزز هويتها وأصالتها، متسائلاً «ما المانع من أن ترفع وسائل الإعلام الرسمية راية بلادها؟، نعم، أنا أرى ضرورة أن يكون الإعلام الرسمي منحازاً لصالح بلده، ويدافع عنه ويعزز إنجازاته»
بدوره قال سامي النصف، وزير الإعلام الكويتي سابقا، إن الشعوب التي عانت من الحملات الاستعمارية، يبقى لديها تخوفا من السلطة، وهذا قد يحسب على السلطة الوطنية، الأمر الذي يمكن استغلاله من بلدان ذات مصالح، ما يستدعي توعية الشعوب بحيث لا تنقاد باتجاه الخطابات الإعلامية التحريضية، وخصوصاً فئة الشباب، التي يجرى استغلالها في أماكن كثيرة للإساءة لبلدانهم، داعيًا لإعادة تعريف مصطلح «حقوق الإنسان».
وتابع وزير الإعلام الكويتي الأسبق: «أرى أن حق الإنسان هو أن يعيش في بيئة آمنة، وأن يتعلم بشكل جيد ويحظى بخدمات صحية ممتازة وأن يكون أمامه مستقبل زاهر، فالإنسان إذا فقد كل ذلك ماذا ستنفعه الشعارات الرنانة، التي يتم رفعها في بعض البلدان»، كما دعا النصف إلى إعادة بناء الشباب بالمناهج التعليمية على أسس صحيحة، إلى جانب اعتماد مناهج للأطفال منذ نشأتهم وتعليمهم الاهتمام بالمستقبل وتنمية بلادهم.