بوليتيكو: عقوبات أمريكية جديدة على النظام الإثيوبى الأسابيع المقبلة
وكالاتقالت صحيفة"بوليتيكو"الأمريكية، إنه من المتوقع أن تصدر الإدارة الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة عقوبات جديدة على النظام الإثيوبي بسبب حرب تيجراي.
ففي مايو الماضي، أعلنت الادارة الأمريكية عن حظر تأشيرات لبعض الأفراد المرتبطين بالصراع في إثيوبيا، كما فرضت ما وصفه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين بأنه "قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية" مع استمرار المساعدات الإنسانية.
موضوعات ذات صلة
- سفارة مصر بإثيوبيا تدعو الجالية المصرية للحذر بعد فرض حالة الطوارئ.. تفاصيل
- عاجل.. أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة أثيوبيا فورا
- الدولية للصليب الأحمر تؤكد تدهور الأوضاع الإنسانية في تيجراي
- منظمة عالمية تندد بوقوع ضحايا جراء الغارات الجوية الإثيوبية
- رويترز: الغارات الجوية الإثيوبية تهدف لإضعاف جبهة تيجراي
- وكالة شهيرة: إثيوبيا تواصل قصفها على تيجراى
- CNN: أديس أبابا تهرب الأسلحة جوًا لإريتريا لإشعال حرب تيجراى
- رويترز: واشنطن تؤكد على ضرورة عودة موظفى الأمم المتحدة المطرودين إلى إثيوبيا
- أثيوبيا تعتقل بشكل تعسفى أحد كبار قادة تيجراى السابقين لتنديده بالإنتهاكات
- «الأمم المتحدة» تندد بقرار إثيوبيا بطرد 7 من كبار موظفيها
- «الأمم المتحدة» تندد بقرار إثيوبيا بطرد 7 من كبار موظفيها
- أديس ستاندرد الإثيوبية: النظام الحالي استبدادي وانتهك الديموقراطية
وبعد ذلك بأسابيع، فرضت الإدارة عقوبات اقتصادية على قائد عسكري إريتري لدوره في صراع تيجراي.
وفي سبتمبر ، أصدر بايدن أمرًا تنفيذيًا يصرح بمجموعة من العقوبات الاقتصادية التي يمكن تطبيقها على الجهات الفاعلة في الصراع.
وفي أكتوبر الماضي قررت الولايات المتحدة الأمريكية إعفاء إثيوبيا من برنامج الامتيازات الشهير"أجوا" أو قانون النمو والفرص في أفريقيا بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا". حيث يوفر قانون أجوا لبلدان أفريقيا بوصول معفى من الرسوم الجمركية إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للصحيفة الأمريكية فقد استخدمت الادارة الأمريكية العديد من الوسائل من أجل وقف الحرب في إثيوبيا وسط تعتنت من قبل الإدارة الإثيوبية لإنهاء الحرب.
وفي الأيام الأخيرة ، شكلت عدد من الجماعات المناهضة للحكومة الأثيوبية تحالف من أجل الاطاحة بالحكومة الحالية مع ورود أنباء عن تقدم قوات جبهة تحرير تيجراي والقوات الموالية لها نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
واشتد القتال في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 115 مليون نسمة ، وهي واحدة من أكثر الدول الإفريقية اكتظاظًا بالسكان، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى حث مواطنيها وموظفيها في إثيوبيا إلى سرعة مغادرة البلاد.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة ، نقلاً عن تحقيق أجري مؤخرًا ، إن جميع الأطراف المتورطة في الصراع قد ارتكبت انتهاكات ، مع احتمال أن يرتفع بعضها إلى مستوى جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية.