عاجل.. تحذير من متتبع سري في «فيس بوك» يعمل حتى لو عطله المستخدم

يُتهم تطبيق فيسبوك Facebook بالتنقيب عن البيانات الخاصة المهمة للمستخدمين، وذلك باستخدام بيانات مقياس التسارع كوسيلة لتحديد المواقع وتعقب مستخدمي التطبيق خلسة ومراقبة الأنشطة.

وقال موقع «the sun» البريطاني، إن هناك متتبع سري، خاص بـFacebook، يعمل حتى إذا اختار المستخدمون منع الإعلان وتعطيل أوضاع تتبع الموقع داخل تطبيق Facebook، وفقًا لتقرير نُشر في Forbes.

فيما رفع الباحثان في مجال الأمن السيبراني، طلال الحاج بكري، وتومي ميسك، العلم الأحمر، بشأن ما يُزعم أنه مذيع الهاتف المحمول على Facebook، حيث يقرأ Facebook بيانات مقياس التسارع طوال الوقت، كما أوضح التقرير.

 

وقال الباحثان إن وظائف التتبع التي يُزعم أنها أجريت دون وعي أو اختيار مستخدمي Facebook، تأتي دون أي تحذير وميزة التتبع غير القابلة للتدمير.

وأشار الباحثان إلى أنه إذا لم تسمح لـتطبيق فيسبوك Facebook، بالوصول إلى موقعك، فلا يزال بإمكان التطبيق استنتاج موقعك الدقيق فقط، من خلال تجميعك مع مستخدمين يطابقون نفس نمط الاهتزاز الذي يسجله مقياس التسارع في هاتفك، ونظرًا إلى أن تطبيق الشركة لا يُعلى عليه من حيث التنزيلات، يمكن أن يؤثر التأثير على أكثر من مليار هاتف iPhone في جميع أنحاء العالم.

 

وردًا على التتبع السري لمستخدميه على أجهزة iPhone، حاول Facebook شرح المشكلة بعيدًا.

وعلى الرغم من أن بيانات مقياس التسارع تبدو غير ضارة، إلا أن التطبيقات التي يمكن أن تتكون منها هذه القياسات أمر مثير للدهشة.

وأشار الباحثان إلى أنه يمكن للتطبيقات معرفة معدل ضربات قلب المستخدم وحركاته وحتى موقعه بدقة، والأسوأ من ذلك، يمكن لجميع تطبيقات iOS قراءة قياسات هذا المستشعر دون إذن، حيث إن المستخدم لن يعرف ما إذا كان التطبيق يقيس معدل ضربات قلبه أثناء استخدام التطبيق.

 

وفي غضون ذلك، حاولت الشركة تغيير علامتها التجارية تحت اسم جديد «ميتا»، اعتقادا أن مصطلح «Facebook» يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصطلح النظام الأساسي الذي يحمل الاسم نفسه، الذي تم إطلاقه في عام 2004.

واتهمت الموظفة السابقة، فرانسيس هوغن، الموظفة السابقة، التي تحولت إلى المبلغين عن المخالفات، موجز الأخبار على Facebook بالترحيب بخطاب الكراهية من أجل زيادة الأرباح.

وسربت هوجن، مدير المنتجات السابق في الشركة، أيضًا بحثًا داخليًا على Facebook يظهر أن الشركة تعلم أن Instagram، المملوك لـFacebook، يضر بالأطفال.

كما تعرضت وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة لسلسلة من الانقطاعات التي أوقعت خدماتها، بما في ذلك WhatsApp وInstagram، في وضع عدم الاتصال عدة مرات.