فرنسا تشدد تدابير مكافحة إنفلونزا الطيور مع تفشى الفيروس فى أوروبا
وكالاتقالت وزارة الزراعة الفرنسية اليوم الجمعة، إن الحكومة رفعت حالة التأهب في البلاد للتصدي لإنفلونزا الطيور مع تفشي الفيروس في أنحاء أوروبا.
وتمدد هذه الخطوة إلزاما بإبقاء الدواجن داخل الحظائر، وهو إجراء مطبق بالفعل في بعض المناطق منذ سبتمبر.
وذكرت الوزارة في بيان "منذ بداية أغسطس تم رصد 130 حالة أو بؤرة تفش لإنفلونزا الطيور بين حيوانات برية أو في مزارع في أوروبا"، مضيفة أن ثلاث حالات اكتشفت بين طيور منزلية في شمال شرق فرنسا.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تسجل 37120 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- إنجلترا تسجل أعلى معدلات إصابة بكورونا منذ مايو 2020
- باكستان: 19 وفاة و580 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- باحث: اقتحام الحياة البرية سبب الفيروسات
- كورونا يغلق دور سينما في بكين
- ألمانيا تسجل 28 ألف حالة إصابة جديدة بكورونا
- استاذ مناعة: التطعيم ضد كورونا ضرورة وبعض الدول منحت الجرعة الثالثة
- موسكو تبدأ تطبيق قيود صحية جديدة للحد من انتشار «كورونا»
- وفاة الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق
- لجنة الفيروسات للمواطنين: مصر فيها مستشفيات
- آمن وفعال.. الصحة تنفي تسبب لقاح كورونا في الإصابة بالفيروس
- باكستان: إعطاء 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا
وفي أنحاء أخرى من أوروبا أمرت السلطات الهولندية الأسبوع الماضي الشركات التجارية بإبقاء كافة الأسراب داخل الحظائر بعد اكتشاف إنفلونزا الطيور في مزرعة.
وأعدمت فرنسا حوالي ثلاثة ملايين طائر الشتاء الماضي في منطقة تربية البط في جنوب غرب البلاد، حيث كانت تصارع انتشار الفيروس من الطيور البرية إلى أسراب الدواجن.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية الفرنسية تسجيل 9502 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما دفع المتوسط اليومي للحالات الجديدة إلى أعلى مستوى له في 6 أسابيع.
وأشارت إلى أن المتوسط اليومي ارتفع إلى 6226، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر الماضي.
وسجلت فرنسا متوسطا قياسيا خلال العام الحالي بلغ 42225 إصابة في منتصف أبريل، قبل أن يتراجع إلى أدنى مستوى له في 2021 عند 1816 في نهاية يونيو الماضي، فيما بلغ مجمل الإصابات 7.19 مليون.
وسجلت فرنسا 49 وفاة بالفيروس، مما يرفع عدد الضحايا الإجمالي إلى 117832، فيما بلغ المتوسط الأسبوعي للوفيات الجديدة 34 مسجلا أعلى مستوى له في شهر.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة، والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.