ميقاتي: الآثار المناخية السلبية تزيد من حدة التحديات بالبلاد
أ ش أأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن لبنان يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والمصرفية والمالية، بالإضافة إلى ما نتج عن وباء كورونا وانفجار ميناء بيروت وتبعات الأزمة السورية، مشددا على أن الآثار المناخية السلبية ستزيد من حدة هذه التحديات على لبنان وتضاعفها، وستعيق أي تحسن في وضعه الاجتماعي والاقتصادي.
جاء ذلك في كلمته اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي (COP26) في مدينة جلاسكو في اسكتلندا.
ولفت إلى أن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدر إجمالي كلفة التغير المناخي على الاقتصاد اللبناني بنحو 16 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2040، فيما تقدر الدراسات المحلية الخسائر الناتجة عن ارتفاع مستوى البحار بما يعادل 1.4 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2040، موضحا أن لبنان في طليعة الدول التي تسعى إلى تحقيق الاستدامة البشرية والبيئية وهو شريك داعم للجهود التي تبذل على الصعيدين الإقليمي والدولي للتصدي للتغير المناخي.
موضوعات ذات صلة
- محافظ دمياط تتابع تطوير قرية الصيادين وسوق 51.. تفاصيل
- عاجل.. أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة أثيوبيا فورا
- عاجل.. قيس سعيد يطالب رئيسة حكومة تونس بالتقشف في صرف المال العام
- شرط واحد لفتح ممشى أهل مصر للجمهور
- عاجل.. «الصحة»: تطعيم نصف مليون مواطن يوميا بلقاحات كورونا
- أسطورة الكاميرون: محمد صلاح لن يفوز بالكرة الذهبية
- عاجل.. البنك المركزي يربط ودائع للبنوك بـ5 مليارات جنيه
- عاجل.. الاتحاد الأوروبي يرفض إعلان حكومة أثيوبيا لحالة الطوارىء
- عاجل.. وزيرة الهجرة تشيد بحصول مصر على 4 جوائز بأفرع «التميز العربي»
- عاجل.. «الصحة» تكشف آلية الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة
- محافظ أسوان يوجه بسرعة الانتهاء من إحلال وتجديد طريقي كورنيش النيل والسادات
- عاجل.. مصر للطيران راعيا رسميا للمؤتمر الاقتصادي «الناس والبنوك» في دورته الـ15
وقال إن العالم يمر بظروف ملحة يواجه فيها تأزماً متزايداً جراء تبعات التغير المناخي، مؤكدا أن وتيرة الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي لا توازي المخاطر المستقبلية.
وأضاف أن لبنان استجاب للنداء العالمي وهو يؤمن بمكافحة الأزمة المناخية من خلال مسار يقوده لتحقيق التنمية المستدامة، مشددا على أن الأزمات المتداخلة وضعت لبنان أمام خيار مفصلي فيما يتعلق بمسار التعافي التي يريده مبنيًا على الاستدامة والمرونة كمفاهيم أساسية وطرق عمل واضحة لتحقيق التعافي، وهذه المفاهيم هي في صلب العمل المناخي وتالياً تشكل قاعدة الإسهامات المحددة وطنياً للبنان.
وقال: "لقد قام لبنان بتعزيز طموحات الإسهامات المحددة وطنيا من خلال استهداف زياد إنتاج طاقة متجددة غير مشروطة لتصل نسبتها من 15 إلى 18 في المائة وإنتاج طاقة متجددة مشروطة برفع نسبتها من 20 إلى 30 في المائة بحلول العام 2030، الأمر الذي سيؤدي، إذا اقترن بإجراءات أخرى، إلى الحد من الانبعاثات بنسبة 25 في المائة إضافية مقارنةً مع ما ورد في الإسهامات المحددة وطنياً للعام 2015".
وأضاف أن لبنان سيقدم استراتيجية طويلة الأمد للحد من الانبعاثات وتحقيق النمو المستدام بحلول عام 2050 حيث سنعطي الأولوية للاقتصاد الأخضر الدائري، وسيتم الفصل بين النمو الاقتصادي وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وشدد على أن رؤية لبنان قائمة على أن مستقبل الإنسانية يكمن في الحلول الخضراء والإدارة الحكيمة للثروة البيئية وأهمية التنسيق بين كافة المبادرات الخضراء الوطنية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن لبنان يثمّن عالياً جهود المملكة العربية السعودية وسلسلة المبادرات التي أطلقتها لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي وحرصها على إطلاق مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" الذي سيعود بالفائدة على منطقة الشرق الأوسط ككل.