زعيم المعارضة اليابانية يعلن عزمه الاستقالة من منصبه
أ ش أأعلن زعيم الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان، يوكيو إيدانو، اليوم الثلاثاء، أنه سيستقيل من المنصب الذي شغله منذ تأسيس الحزب قبل أربع سنوات، وذلك في أعقاب الأداء الضعيف للحزب في الانتخابات العامة.
ونسبت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” إلى إيدانو قوله -في اجتماع للحزب- إن "عدم كفاءتي هو سبب حدوث ذلك"، قائلا: "أعتذر من صميم قلبي لكل المسؤولين التنفيذيين في الحزب وجميع أنصارنا في جميع أنحاء البلاد والأهم من ذلك كله لزملائنا الذين لم يتم انتخابهم للأسف".
وكان إيدانو البالغ من العمر 57 عامًا قد انتقد استجابة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا وأسلافه لأزمة كوفيد-19، داعيا إلى تغيير الحكومة من الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي.
موضوعات ذات صلة
- الفلبين: تطعيم أكثر من 27 مليون شخص بشكل كامل ضد كورونا
- الاتحاد الأوروبي وبيرو يُناقشان سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية
- مباحثات مصرية فرنسية لتعزيز التعاون في قطاع البترول
- البحرين تقر لقاح فايزر لتطعيم الأطفال بين 5 و11 عاما
- نمو إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز في أكتوبر
- دراسة تكشف تفاصيل الحماية من «كورونا» الأكثر فعالية
- التنمية تصدر حركة تنقلات لعدد من قيادات الإدارة المحلية بالمحافظات
- ضبط عاطلين تخصصا في سرقة الدراجات النارية بالمنوفية
- مصرع طفل تناول «كلور» في البحيرة
- عاجل.. بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي
- الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 5 مليارات دولار إضافية لمكافحة التغير المناخي
- تعيين 1127 شابًا بينهم 14 من ذوي الهمم ببني سويف
لكن وجود الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في مجلس النواب المكون من 465 مقعدا -الغرفة الدنيا بالبرلمان- قد تقلص من 110 إلى 96 على الرغم من التوقعات بتحقيق مكاسب بعد توحيد المرشحين مع جماعات المعارضة الأخرى بما في ذلك الحزب الشيوعي الياباني.
وكان تمكن الائتلاف الحاكم في اليابان من الاحتفاظ بأغلبية مريحة في مجلس النواب، بعد الانتخابات العامة التي جرت الأحد الماضي، ما يمنح رئيس الوزراء فوميو كيشيدا تفويضًا لتنفيذ أجندته الخاصة بمواجهة قضايا كوفيد19 والاقتصاد والأمن القومي.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” حصل الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه الأصغر كوميتو على 291 مقعدا من أصل 465 مقعدا في مجلس النواب، وهو ما يكفي للسيطرة بشكل فعال على جميع اللجان الدائمة وتوجيه العملية التشريعية.
وخسر الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان -الذي انتقد استجابة الحكومة بقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي للوباء وتعهد بتقليل الفوارق في الدخل- أيضا مقاعد، حيث انخفض إلى 14 مقعدا من 96 على الرغم من تقديم مرشحين موحدين من خلال اتفاق مع جماعات المعارضة الأخرى بما في ذلك الحزب الشيوعي الياباني.