مختار جمعة: العظماء لا ينسون رجالهم
عمرو السعيدقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه قديمًا قالوا إنما يعرف الفضل من الناس ذووه ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا الفضلاء، فالعظماء لا ينسون رجالهم والوطنيون الشرفاء لا ينسون من ضحى لأجل وطنهم، أو استشهد على درب الوطنية وفي سبيلها، هكذا هي مدرسة القوات المسلحة المصرية الباسلة بيت الوطنية.
وأضاف في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن ما شد انتباهه حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم على إكرام الشهداء وأسرهم، وتأكيده في احتفالات وزارة الداخلية بتخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة يوم 20 أكتوبر 2021م على أن يكون سلام الشهيد خطًّا ثابتًا في جميع الفعاليات العسكرية والشرطية تقديرًا لهؤلاء الأبطال العظام الذين ضحوا في سبيل أوطانهم.
وتابع: «لفت نظري أيضًا إكرام الرئيس للفريق عبد رب النبي حافظ أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خلال الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين بعنوان (العبور إلى المستقبل) لقواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر يوم السادس من أكتوبر 2021م، ثم إطلاق اسمه على الدفعة (115) حربية لهذا العام 2021م».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. فيسبوك تعلن تغيير اسمها إلى ميتا
- وكيل مجلس «الشيوخ» تتحدث عن قرار إلغاء الطوارئ
- مفاجأة.. إثيوبيا تستخدم الفيسبوك لنشر خطاب الكراهية ضد عرقية تيجراي
- هل تنظيم النسل معاندة لقدر الله؟
- «فيسبوك» تتهم أوكرانى بسرقة بيانات 178 مليون مستخدم
- عاجل.. إصابة الإعلامية هبة الأباصيري بفيروس كورونا
- تغيير اسم فيسبوك.. ما الذي يحدث؟
- وزير الأوقاف: دور المسجد وإمامه رائد في معركة الوعي
- وزير الأوقاف: إكرام ضيف الوطن يدل على سماحة النفس
- انتقادات لمشروع محتمل لتغيير اسم «فيسبوك»
- ترامب يطلق شبكة تواصل اجتماعي جديدة: «تروث سوشيال»
- جونسون يهدد مديرى «فيسبوك» و«تويتر» بعقوبات جنائية فى حملة ضد الكراهية
وأكمل: «ليس بعيدًا عن ذلك تحية الرئيس للدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء أثناء احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف يوم 18 أكتوبر 2021م».
وأكد وزير الأوقاف أن العظماء فقط هم من يعرفون الفضل لأهل الفضل، لا يجحدون فضلاً لأحد، ولا ينكرون جميلاً له، ولا يتنكرون لمعروف قدَّمه.
واستطرد: «هكذا علمنا ديننا الحنيف، حيث يقول الحق سبحانه "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"،
وإذا كان حفظ الجميل من شيم الكرام، فإننا نحذر من جحود ونكران الجميل لمن أحسن إلينا يومًا ما ولو إحسانًا يسيرًا من صاحب أو صديق أو جار أو معلم».
واختتم وزير الأوقاف: «إذا ديننا الحنيف أمرنا أن ندفع السيئة بالحسنة فقال سبحانه: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"، فما بالكم بجزاء من أحسن يومًا ما إلينا يقول الحق سبحانه وتعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"».