عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم قرية العراقيب للمرة الـ194 على التوالي
احمد ابراهيماقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافات عسكرية، اليوم، قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، وشرعت بهدمها للمرة الـ194 على التوالي منذ العام 2000، بحسب إعلان وكالة «معا» الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الجرافات العسكرية مدعومة بقوات شرطة الاحتلال والخاصة اقتحمت القرية، وأخرجت الأهالي عنوة من منازلهم المقامة من الصفيح والخشب، قبل أن تهدمها، بحسب وكالة «معا» الفلسطينية.
ومن جانبهم، ناشد أهالي النقب بإسناد القرية والوقوف إلى جانبهم أمام مخططات الاقتلاع والتهجير.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا: الأمن الداخلي يحبط محاولة انقلاب على ماكرون
- عاجل.. مصر تستعد للمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
- عماد وحيد يعلن تأييده ودعمه لخالد الدرندلي في انتخابات الأهلي
- مصرع طالب أسفل عجلات قطار مزلقان بالدقهلية
- المغرب: تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى نهاية نوفمبر المقبل
- هاني فتحي: أسعي للاستقرار و طفرة رياضية واجتماعية بنادي بنها
- وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي بالجيش الثالث الميداني
- لمناهضة الزواج المبكر.. حملة ”لسه نوارة” تبدأ فاعليتها بقرية المراشدة بقنا
- محلية قنا :حملة لإزالة حالات التعدي على أملاك الدولة
- البورصة تربح 6.4 مليار جنيه بختام التعاملات
- سفير الاتحاد الأوروبي: إلغاء حالة الطوارئ في مصر خطوة جيدة ونرحب بها
- رسميًا.. سيرجي بارخوان مديرًا فنيًا مؤقتا لبرشلونة
وهجّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سكان قرية العراقيب لأول مرة عام 1953، بحجة أنّ المنطقة تابعة للصندوق القومي اليهودي «كيرين كاييمت»، وأحيانا تتذرع بأسباب أخرى أمنية وعسكرية، وتعد العراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب، لا تعترف بها إسرائيل، وتحرمها من الخدمات الأساسية، باعتبارها «قرى غير قانونية»، بحسب مزاعم الاحتلال.
ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين.
وفي السياق ذاته، خربت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، وللمرة الرابعة على التوالي، منشأة تجارية على مدخل بلدة يعبد الشرقي غرب جنين.
وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر لـ«وفا»، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدخل البلدة وخربت منشأة تجارية واستولتيها عليها، بعد أن هدمتها ثلاث مرات سابقا.
يذكر أن قوات الاحتلال، كانت هدمت قبل عدة أشهر ثلاث منشآت تجارية عند مدخل بلدة يعبد الشرقي.
كما أقامت مجموعة من المستوطنين اليوم، صلوات تلمودية في منطقة بئر حرم الرامة شمال الخليل بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن منطقة بئر حرم الرامة، منطقة أثرية ضمن المنطقة المصنفة «أ» ومأهولة بالسكان، والمصانع والمنشآت العامة، في حين يعتبر المستوطنون أن المكان مقدس بالنسبة لهم.