«البرهان» يُعين السفير علي الصادق وكيلا لوزارة الخارجية
وكالاتأعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، تعيين السفير على الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية.
جاءت تلك الخطوة بعد ساعات من حملة إقالات طالت 6 سفراء على الأقل في الخارج، بينهم سفراء لدى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا.
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد قال الثلاثاء الماضي، في مؤتمر صحفي،" إن القوات المسلحة تسعى إلى "إعادة البريق للثورة الشعبية" مشيرا إلى أن القوات المسلحة قدمت كل التنازلات المطلوبة لتلبية إرادة الشعب السوداني، وكنا نفكر في العبور سويا خلال هذه الفترة الانتقالية"، مؤكدا أنه ليس لديه مقاصد ولا مآرب".
موضوعات ذات صلة
- نائب وزير الخارجية يترأس وفد مصر فى اجتماع الاتحادين الإفريقي والأوروبي
- عاجل.. الإمارات تستدعي سفير لبنان بسبب تصريحات جورج قرداحي
- المجر تعرب عن تضامنها مع دول البلطيق إثر تدفق المهاجرين
- محمد العرابي: تعاون مصر ورومانيا يدعم أهداف التنمية في إفريقيا
- عاجل.. «الوطنية للتدريب» تعلن بدء مرحلة جديدة من «إعداد المبعوثين» بالبعثات الخارجية
- عاجل.. استدعاء القائم بالأعمال اللبناني في الكويت احتجاجا على تصريحات قرداحي
- عاجل.. السعودية تستدعي السفير اللبناني لديها احتجاجا على تصريحات جورج قرداحي
- أول تعليق من الخارجية السعودية على تصريحات جورج قرداحي
- العرابي مشيدا بإلغاء حالة الطوارئ: تخلصنا من أعباء الماضي
- وزير الخارجية الجزائري: نتطلع إلى توصيات ملموسة خلال اجتماع أفريقيا أوروبا
- قائد الجيش السوداني: عبدالله حمدوك موجود في دار الضيافة
- «البرهان»: ما قمنا به ثورة لتصحيح المسار
وتابع قائد الجيش السوداني، "لقد تم اختطاف مبادرة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك من قبل قوى سياسية، حيث بدأت هذه القوى تتحدث في أمور خاصة بالقوات المسلحة، مع الإشارة إلى أننا أقصينا أيضا من المشهد".
وتابع "البرهان"، أن قوى الحرية والتغيير تعرضت لحالة استقطاب حادة من أجل الوظائف والكراسي، ورفضت كل اقتراحات الحل، موضحا أن "الأمر وصل إلى طريق مسدود والقوات المسلحة شهدت تململا واضحا، كما وسادت حالة عدم تراض وعدم وثوق في الطرف الآخر بعد توقيع اتفاق السلام".
وأوضح، أن القوات المسلحة تحاورت مع مكونات الحرية والتغيير أكثر من مرة، لكن لم يؤخذ بالحديث، وتم إقصائنا من مبادرة "حمدوك"، مشيرا إلى أن وزيرًا في الحكومة كان يدعو للفتنة في البلاد، وكان هناك تحريض على الذهاب بالسودان نحو الحرب الأهلية، مشددًا على أن القوات المسلحة السودانية مؤسسة وطنية عريقة وليست فردًا.
وحول خارطة الطريق في الفترة المقبلة، كشف قائد الجيش "السوداني" ملامح الحكومة الجديدة، وقال إنه سوف يتم تشكيلها بشكل يرضي كل أهل البلاد، مع الالتزام بتنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية مشيرا إلى أنها لن تضم أي قوى سياسية وستكون حكومة كفاءات، مضيفا لم نعطل الوثيقة الدستورية بأكملها بل المواد المتعلقة بـ"المشاركة مع القوى السياسية، و مؤكدًا على أن المجلس السيادي سيقوم على "تمثيل حقيقي" لأقاليم السودان.
وتابع، في الحكومة الجديدة سوف يتم اختيار وزير من كل ولاية، وسننجز عملية الانتقال بمشاركة مدنية كاملة، مشيرا إلى أن "المجلس التشريعي المقبل سيضم شبابا ممن شاركوا في الثورة".
وقال "البرهان"، إن الانتقال هو مشاركة وطنية وشعبية ، مؤكدا على ان الشعب السوداني قدم الأرواح والتضحيات، وكان من واجبنا الوقوف معه.