عاجل.. العراق يشارك في أسبوع الثقافة السعودية ببغداد

قالت وزارة الثقافة العراقية ، اليوم الأربعاء، استعدادها لإقامة الأسبوع الثقافي السعودي في بغداد.

وذكر بيان الثقافة العراقية أن وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، استقبل سفير العراق لدى المملكة العربية السعودية عبد الستار هادي الجنابي، مبيناً، أن الجانبين ناقشا تفاصيل الأسبوع الثقافي.

وأضاف، أنه "جرى التباحث بشأن دعوة الشعراء والأدباء السعوديين للمشاركة في النسخة الجديدة من مهرجان المربد، وتسهيل دخولهم، وما ستعكسه هذه المشاركة من تأثير في تمتين العلاقات بين البلدين، حيث تم تسليم الدعوات لحضور المهرجان وتسهيل الإجراءات اللازمة، وكذلك تم التداول بشأن دعوة الفنانين السعوديين للمشاركة في مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الثانية الذي تقيمه دائرة السينما والمسرح".

وأشاد ناظم بـ"جهود السفير وفريق عمله في إنجاح المشاركة العراقية المتميزة في معرض الرياض الدولي للكتاب"، مؤكدًا "استعداد الوزارة لاقامة الأسبوع الثقافي السعودي في بغداد وفقاً للقاءات والاتفاقات السابقة مع نظيره السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود".

وبحث السفير الجنابي زيادة المشاركة العراقية في الفعاليات والمهرجانات السعودية أكاديمياً وأدبياً وفنياً، وادامة الزخم في هذا الإطار وما تمثله هذه المشاركات من تغيير الصورة النمطية المغلوطة عن وضع العراق كبلدٍ غير آمن.

ويذكر أن ينطلق موسم الإبداع "تنوين 2021" هذا الأسبوع في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران، والذي يعد أكبر مواسم الإبداع في السعودية، حيث يعود هذا العام تحت شعار (الأدوات: تشكيل الإبداع)، بمشاركة 30 متحدث رفيع المستوى، وتقديم 10 دورات احترافية، وسبعة ورش عمل مبتكرة، وأربعة تجارب فريدة من نوعها، وذلك ضمن أربعة مسارات إبداعية تثري نهاية كل أسبوع، خلال الفترة من 27 أكتوبر وحتى 13 نوفمبر 2021.

وتأكيدًا على دور إثراء المتمثل في دعم تطور الصناعات الثقافية في المنطقة؛ يتضمن "تنوين 2021" الكشف عن نتائج واحدة من أكثر الدراسات شمولًا والتي ترسم خريطة المشهد الثقافي والإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن تقديم نظرة فاحصة للحالة الثقافية والإبداعية في السعودية، من خلال مؤشر CCI الأول من نوعه في المملكة.

وأوضح أشرف فقيه، مدير البرامج في مركز إثراء، أنه منذ نشأة المركز فقد أحدث حراكًا إيجابيًا في المشهد الثقافي والفني والإبداعي والاجتماعي، مبينًا أن موسم "تنوين" الإبداعي الذي يقام سنويًا؛ أصبح بمثابة المحفز الثقافي وبوابة عالمية للمبدعين، عبر تجسيد الركائز الأساسية لإثراْء، وتقديم تجارب فريدة من نوعها للجمهور والمحترفين في العمل الإبداعي.