«الكاظمي» يبحث مع نظيره الإسباني العلاقات الثنائية بين البلدين
أحمد إبراهيمتلقّى رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وذكر بيان لمجلس الوزراء العراقي، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال، وسائل تعزيز التعاون بين العراق وإسبانيا في قطاعات الأمن، والاقتصاد، والصناعة، والثقافة، والاستثمار، فضلًا عن مكافحة الإرهاب، وجذور التطرّف.
وأعرب الكاظمي، لـ"سانشيز"، عن تقدير العراق حكومةً وشعبًا لما قدمته إسبانيا من تسهيلات خلال أزمة جائحة كورونا.
موضوعات ذات صلة
- «الصحة العراقية» تُحذر من موجة رابعة لـ«كورونا»
- وزير النقل: نعمل على زيادة التبادل التجاري بين مصر والأردن والعراق
- المفوضية العليا للانتخابات العراقية: لدينا 1400 طعن
- مقتدى الصدر: القناعة بالنتائج الإلكترونية سيفي على العراق وشعبه بالأمن
- الكاظمي: العراق يحتاج إلى حشد جميع الجهود الحكومية والقطاع الخاص
- مصطفى الكاظمي: العراق يحتاج إلى حشد الجهود لإيجاد حركة إعمار شاملة
- مقتل «فتى داعش» في العراق
- مجلس الأمن يأمل بتشكيل حكومة شاملة فى العراق
- بعد وفاته.. كل ماتريد معرفته عن الشاعر العراقي سمير صبيح
- بعد توقف عامين.. العراق يعلن استئناف الرحلات الجوية إلى السعودية
- العراق: إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستى فى بابل
- البنك المركزي العراقي يبحث مع نظيره السعودي التعاون في القطاع المصرفي
من جانبه، أشاد "سانشيز"، بالإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي أنجزتها حكومة الكاظمي، في وقتٍ قياسي، وما تجسد في الورقة البيضاء التي قدمتها الحكومة كمنهاج في هذا المجال.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت السفارة العراقية في مدريد، عن عقد المؤتمر الاقتصادي الأول بين العراق وإسبانيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وذكرت السفارة في بيانٍ صحفي، أن "ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص في العراق وإسبانيا حضروا المؤتمر، بالإضافة إلى 102 شركة إسبانية بمختلف الاختصاصات".
ونقل البيان عن رئيس غرفة تجارة مدريد، انخل اسنسيو، قوله: "في العراق فرص استثمارية واعدة تنسجم مع توجه إسبانيا لتدويل شركاتها، كما أن العراق غني بموارده وطاقاته الشابة"، مضيفًا، أن "القطاعات التي يحتاجها العراق هي الإسكان والتعمير والرقمنة وتأهيل الكوادر العاملة".
من جهته قال السفير العراقي في مدريد، عادل مصطفى، إن "العراق يمتلك مؤهلات مهمة وجاذبة، من بينها الموقع الجغرافي ووفرة الموارد والطاقة البشرية الفتية، يأتي بعدها قانون الاستثمار رقم 13 لعام 2006 وتعديلاته، وهو الأفضل من نوعه لحجم الامتيازات والتسهيلات التي يضعها أمام المستثمر".