عاجل.. المحامين تنظم مؤتمرا للاحتفال بيوم المحاماة وعيدها 28 أكتوبر

أعلن رجائي عطية نقيب المحامين -رئيس اتحاد المحامين العرب- عن إقامة الاحتفال بيوم المحاماة وعيدها السنوي، وعقد مؤتمر يليق بها تحت اسم «مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي»، وذلك يوم الخميس الموافق 28 أكتوبر، ودون أن تتحمل النقابة أي تكلفة لهذا المؤتمر.

وجاء نص الإعلان كالتالي:

الزميلات والزملاء الأعزاء رغم الظروف الشخصية التي أمر بها، إلا أنني حرصت على الوفاء بما وعدت به من الاحتفال بيوم المحاماة وعيدها السنوي، وعقد مؤتمر يليق بها تحت اسم مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي يوم الخميس الموافق 28 أكتوبر، ودون أن تتحمل النقابة أي تكلفة لهذا المؤتمر، ورفضت التأجيل رغم قسوة الظرف.

وأضاف: «كنت أتمنى حضور كل الزميلات والزملاء من جميع ربوع مصر لهذا المؤتمر، لكن ظروف الوباء ومحدودية العدد المسموح به في القاعة أجبرتني على قصر الحضور على أعضاء مجلس النقابة العامة والنقباء الفرعيين وأعضاء المجالس الفرعية كمعيار موضوعي وحيد قابل للتطبيق، فضلاً عن ضيوفنا من النقباء العرب والضيوف الرسميين».

وأوضح: «قررت بث جميع وقائع المؤتمر على مدار اليوم، في بث مباشر ليتابعها جموع المحامين في مصر والوطن العربي».

مؤتمر علمي عربي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي

وكان عطية، أعلن في وقت سابق، أن نقابة المحامين ستنظم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤتمرا علمياً عربياً خلال الأيام المقبلة من شهر الانتصارات شهر أكتوبر، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المحاماة العربية؛ تحت عنوان مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى صدور أول قانون للمحاماة في 30 سبتمبر 1912، والذي يعد بمثابة أول تنظيم حقيقي لمهنة المحاماة في الوطن العربي.

كما أعلن نقيب المحامين، أنه سيكون يوم 30 سبتمبر من كل عام يوما للمحاماة المصرية والعربية، ليكون هذا اليوم بمثابة تذكير بتاريخ المحاماة في الوطن العربي، وما سطره المحامون في تاريخ أمتهم بحروف من نور، وليكون هذا اليوم من كل عام أيضا دعوة لبناء مستقبل للمحاماة لا يقل عن تاريخها العريق والمشرف.

المحاماة صوت الحق

وعن اختيار يوم 30 سبتمبر قال: «لماذا المحاماة؟ ولماذا يوم 30 سبتمبر من كل عام يوم المحاماة؟، المحاماة هي صوت الحق في هذه الأمة وفي كل أمة، هي رسالة ينهض بها المحامون فرسان الحق والكلمة، يخوضون فيها الغمار ويسبحون ضد التيار، يحملون راية العدل في صدق وأمانة ووقار، ويناضلون في سبيل حمل الأمانة بما يُعرض مصالحهم بل وحيواتهم لأكبر الخسران».