شكري: الاستحقاق الانتخابي خطوة أساسية لعبور ليبيا إلى المستقبل

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، أن الاستحقاق الانتخابي خطوة أساسية لعبور ليبيا إلى المستقبل من خلال إتاحة المجال للشعب الليبي الشقيق للتعبير عن إرادته الحرة، مشيراً إلى أن مصر لن تدخر جهداً في دعم استقرار ليبيا بما يلبي تطلعات شعبها نحو وطن موحد وآمن ومزدهر لدولة شقيقة يجمعها بمصر تاريخ ومصير مشترك.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ونائبي رئيس المجلس عبد الله اللافي، وموسى الكوني، وذلك خلال زيارة «شكري» اليوم للعاصمة الليبية «طرابلس» للمشاركة في مؤتمر دعم استقرار ليبيا.

وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي بِاسم وزارة الخارجية، إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في ليبيا، والاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر نهاية العام الجاري.

 

وأشار وزير الخارجية إلى ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بما يضمن عودة ليبيا إلى مواطنيها، وتحقيق استقرارها وسيادتها.

وعن ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، أشاد «شكري» بجهود رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه في هذا الشأن، مؤكداً أهمية متابعة الجهود ذات الصلة من أجل استعادة اللُحمة الوطنية وترسيخ السلام الاجتماعي بما يفتح الآفاق أمام كافة أبناء الشعب الليبي للعمل سوياً في البناء والتنمية تحت راية الوطن الواحد الجامع لليبيا الشقيقة.

ومن جهته، أعرب الرئيس محمد المنفي، عن تقديره واعتزازه بالعلاقات الراسخة التي تجمع الشعبين الشقيقين مبرزاً سعادته بزيارته لمصر، ومشيدًا بالتطور الحادث بها خلال الفترة الحالية، مؤكدا تطلع القيادة الليبية إلى الاستفادة من الخبرات المصرية بهدف تطوير القدرات الليبية ودفع عجلة التنمية الجارية في ليبيا الآن.

وأوضح عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، أهمية ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، كما تناول القواعد الإجرائية والتشريعية الخاصة بالانتخابات الليبية المقبلة.

 

وشدد موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، معبراً عن التطلع لنظر مصر في المشاركة بعملية التطوير الجارية حالياً وبصفة خاصة بمنطقة الجنوب الليبي، وعن أمله في تكثيف التواجد المصري بالجنوب الليبي لتقديم الخدمات المطلوبة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.