عاجل.. الشرطة البريطانية تكشف هوية قاتل نائب حزب المحافظين
كتب أحمد إبراهيمكشفت شرطة مقاطعة إسيكس البريطانية، أن ضباط مكافحة الإرهاب نجحوا في تحديد هوية المشتبه به في طعن النائب عن حزب المحافظين السير ديفيد أميس.
وقال ضباط مكافحة الإرهاب، أمس الجمعة، أنه قد تم القبض على رجل بريطاني من أصول صومالية يبلغ من العمر 25 عاما، وتم العثور على سكين بحوزته.
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت أن أميس فارق الحياة متأثرا بالجروح التي أصيب بها إثر تعرضه لعدة طعنات، أثناء التقائه ناخبين في كنيسة جنوب شرقي إنجلترا.
موضوعات ذات صلة
- صلاح بدل هازارد.. صفقة تبادلية كبرى بين ريال مدريد وليفربول
- عمرو أديب يتحدث عن إزالة آثار حريق مهرجان الجونة
- تعرف على موعد مباراة الأهلي وبطل النيجر والتشكيل المتوقع
- وزير خارجية النمسا يختتم أول زيارة خارجية له في البوسنة والهرسك.. تفاصيل
- العثور على جثة ربة منزل داخل منزلها بكرداسة.. تفاصيل
- عرض سعودي كبير لزين الدين زيدان لتدريب نيوكاسل
- الاتحاد الأوروبي يعلن انتهاء أزمة الغواصات بين باريس وواشنطن
- وزيرة التضامن: «الرئيس قال لي مش عاوز حد يتحرم من التعليم»
- نجم الأهلي السابق يترشح لانتخابات اتحاد الطائرة
- عاجل.. العثور على جثة طفل غريق في مياه نهر النيل بالمعادي
- انتشال جثة غريق أثناء استحمامه في المحلة
- تعرف على أماكن تلقي لقاح كورونا لطلاب الجامعات
وأوضحت شرطة إسكس، أنها استُدعيت على أثر تقارير تفيد بوقوع حادث طعن في كنيسة بلفيرس الميثودية بمنطقة ساوثيند في مقاطعة إسكس، كما هرعت طائرة إسعاف إلى مكان الحادث.
وأفاد عضو مجلس مدينة ساوثيند، جون لامب، لـ"بي بي سي" عربية، إن ديفيد أميس لم يُنقل إلى مستشفى، ولكن طاقما طبيا حاول إسعافه في مكان الحادث.
وكان ديفيد أميس البالغ من العمر 69 عاما، نائبا في مجلس العموم البريطاني منذ عام 1983، وهو رب أسرة مكونة من أربع بنات وولد.
وتعدّ هذه هي المرة الثانية منذ 2016 التي يلقى فيها سياسي بريطاني حتفه أثناء التقاء ناخبين.
وكانت النائبة العمالية هيلين جوان كوكس قد قُتلت طعنا أمام مكتبة في ويست يوركشاير شمالي إنجلترا عام 2016.
وقالت مؤسسة جو كوكس، والتي تحمل اسم النائبة العمالية الراحلة في بيان لها إنها فزعت عقب سماع خبر الطعن.
وأضافت المؤسسة الخيرية: "نفكّر في ديفيد أميس، وفي عائلته، ومحبيه في هذا الوقت العصيب".
وقال زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر إنه كان يفكر في السير ديفيد وعائلته وفريقه لدى سماع "الأخبار المروعة والصادمة".
ونعى وزير الصحة ديفيد أميس، قائلا إنه كان "رجلا عظيما، وصديقا عظيما، ونائبا عظيما، قضى وهو يقوم بدوره الديمقراطي".
وكان السير ديفيد، النائب عن دائرة ساوثيند ويست، في لقاء دوري مع ناخبيه يناقش معهم مطالبهم قبل تعرّضه للطعن.
وقال رئيس مجلس العموم السير ليندسي هويل: "أثر هذه الحادثة سيشيع في مجتمع البرلمان وفي أرجاء البلاد كلها".
وتابع هويل إنه صُدم لدى سماع نبأ مقتل "رجل محبوب"، مضيفا أن الأيام المقبلة قد تشهد إعادة نظر في تأمين أعضاء البرلمان.
وعبّر عمدة لندن صادق خان عن "حزن عميق"، ووصف السير ديفيد بأنه كان "خادما مخلصا للصالح العام".
وأردف زعيم الديمقراطيين الأحرار السير إد ديفي، أنه كان "يوما بالغ الصعوبة على صعيد السياسة البريطانية".
كان ديفيد أميس نائبا عن حزب المحافظين قرابة أربعين عاما دون أن يشغل منصبا وزاريا، ودخل السير ديفيد برلمان المملكة المتحدة عام 1983 نائبا عن منطقة باسيلدون التابعة لمقاطعة إسكس، واحتفظ ديفيد بالمقعد في عام 1992، لكنه أصبح نائبا عن دائرة قريبة هي ساوثيند ويست في انتخابات عام 1997.
وكان ديفيد ينتمي إلى طائفة الروم الكاثوليك، وعلى المنحى السياسي، كان ديفيد معروفا بميله إلى التيار الاجتماعي المحافظ، كما كان مناوئا بارزا للإجهاض، ومدافعا عن قضايا رعاية الحيوان.