سيدة لمحكمة الأسرة: بيخونني مع جارتي.. وهددني بتشويه وجهي
أحمد هاشملجأت سيدة أربعينية لمحكمة الأسرة بإمبابة بعد 20 عامًا من زواجها، لتخرج عن صمتها وترفع دعوى طلاق للضرر، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، بسبب خشيتها على نفسها من عنفه، بعد تهديدها بالطلاق وحرمانها من حقوقها، بعد أن اكتشفت خيانته لها.
20 سنة زواج
حكت الزوجة للقاضي بحرقة ما مرت به، قائلة: «من 20 عامًا تزوجت من شاب رأته العائلة شخصًا مناسبًا، وافقت على الزواج منه على الفور، ثم تمت مراسم الاحتفالات وسط العائلة، وبدأت حياتنا الزوجية بداية روتينية تشوبها بعض المشاكل التافهة، فكنا قادرين حينها على التخطي من الأزمات وتسوية الخلافات مع بعضنا البعض، ثم مرت فترة على الزواج وأصبحنا غير قادرين على حل أي خلاف بينا».
وأشارت الزوجة البالغة من العمر 46 عاماً في دعواها أمام محكمة الأسرة، إلى أنها تزوجت في منزل عائلته وأن أخاه الأكبر وزوجته يقيمان في نفس المنزل، وأن والدته تداوم على تهديدها وتعنيفها لإجبارها على القيام بالأعمال المنزلية لها ولإخوة زوجها وزوجاتهم، وأنها كانت مجبرة بسبب عنف زوجها تجاهها، ولتعيش هي وأولادها حياة هادئة وأن ينشأ أطفالها في جو أسري كريم.
موضوعات ذات صلة
- المتحدة: نحن شركاء نجاح لمهرجان الجونة
- المنشآت الفندقية: أغلب الفنادق ستطلب الاستثناء من الحد الأدنى للأجور
- طارق شوقي: حصلنا 12% من مصاريف المدارس.. وربطها بالكتب لسد العجز
- عاجل.. إصابة 7 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالبحيرة
- عقيد أركان حرب بالقوات المسلحة: لا قيمة للسلاح بدون مقاتل كفء
- عاجل.. إصابة 3 أشخاص في حادثي سير بجنوب سيناء
- الجمارك: بدء المقابلات الشخصية لتعيين 1000 موظف الشهر المقبل
- عاجل.. بدء فعاليات حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي 2021
- عاجل.. أغنية جو البنات لـ محمد رمضان تتصدر «جوجل»
- عاجل.. المرور يعتمد إجراءات جديدة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين
- شيرين رضا تظهر بإطلالة مخيفة فى استعدادات حفل مهرجان الجونة
- الرعاية الصحية: 14 ألف بلاغ تلقتها غرفة إدارة الأزمات ببورسعيد
وتابعت الزوجة: «في ليلة رأيت زوجي وهو خارج من منزل أحد الجيران رغم عدم وجود رجل في المنزل ووجود الزوجة بمفردها، فواجهته فأنكر ذلك، وتكرر الموقف أكثر من مرة، وفي كل مرة يضربني ويعنفني ويهددني بتركي، وعندما اشتكيت لأهله كان رد فعلهم بارد، وهددوني إذا كشفت الأمر بالطلاق من زوجي وأخذ أبنائي مني».
وحكت الزوجة للمحكمة خلال سردها سبب الدعوى، أنها تحملت معاملة زوجها السيئة طيلة 20 عامًا؛ لكنها لم تتحمل خيانته، واتهمته بتعنيفها وتعرضها للابتزاز المادي على يديه مقابل السماح لها بالطلاق منه وهدد بتركها مثل البيت الوقف، وتهديدها بتشويه وجهها.
وأوضحت الزوجة للمحكمة، أنها تزوجت منه زواجاً شرعيًا، وأنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ومازالت في عصمته وطاعته حتى الآن، وأنجبت منه 3 أبناء، إلا أنها تبغض الحياة معه وتخشى الأ تقيم حدود اللَّه؛ بسبب هذا البغض، فتقدمت بطلب طلاق للضرر، دعوى نفقة لأبنائي.
وتابعت الزوجة، لجأت لمحكمة الأسرة، لأتقدم بدعوى ضده، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن، وطلب محامي الزوج تأجيل نظر الدعوى لسماع الشهود ممن طلب استدعاءهم للشهادة، فقررت المحكمة التأجيل لدور انعقاد الشهر المقبل.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.